عقد تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض مؤتمراً صحفياً حول الراهن السياسي ويأتي مؤتمر قوي الإجماع بُعيد قررات تنظيمية غير مسبوقة أصدرها التحالف ضد أحزاب كانت ضمن منظومته قال بأنها ُخالفت القوانين واللوائح المُنظمة للعمل داخله،ولم ينسي تحالف المعارضة أن يُشير إلي إضراب الأطباء وأثني علي مواقفهم.
بيان ما بعد الحوار
أنهي الحوار الوطني عامين من التداول بدايات الإسبوع الماضي وتمخض عن الحوار الوثيقة الوطنية التي وقع عليها قيادات القوي السياسية بيد أن تحالف قوي الإجماع وفقاً لبيان تلاوه القيادي بالتحالف جمال إدريس في مؤتمر صحفي أمس (الأحد) قال بأن الحوار الذي انهي أعماله والإعلان عن الوثيقة الوطنية قال بإن مُخرجاته صُممت بشكل أساسي لتمديد عمر النظام لجهة أنها كرست كل الصلاحيات في يد رئيس الجمهور
ية ودلل بتعينه لرئيس الوزراء المقترح بجانب قضاة المحكمة العليا وتعبية جهاز الأمن لرئاسة الجمهورية.
حوار المُحصاصات
ولفت جمال إدريس القيادي بتحالف قوى الإجماع بأن مُخرجات الحوار لا تمس البنية الاساسية للنظام ولا تحمل أي تغيير في النمط الإقتصادي والإجتماعي للإنقاذ والذي قال بأنه ثبت فشله،مبيناً بأنه يتعامل مع الحوار بفهم إستيعاب الاخرين في مواعينه تحت عنوان اسماه توسيع دائرة المُشاركة عبر المُحاصصات،وقال بأن النظام يُريد أن يفك عُزلته وإضفاء شرعية يبحث عنها مُنذ 27 عاماً،ونأى إدريس بتحالف المعارضة من الحوار وقال (هذا الحوار لايعنينا في شئ) وأردف(نراه جُزء من مؤامرات النظام المستمره لشراء الوقت وتلميع صورته للعالم).
أزمة الحُريات
وتوقع إدريس أن يصطدم الحوار بعقلية النظام والتي قال بأنها تخصصت في إفشال كل الإتفاقيات والتفاهمات التي تجاوزت الأربعين إتفاقية وضرب مثالاً في محور الحُريات والتي أكد بأن الإنقاذ لم تستطيع تجاوز عقليتها في الإستمرار بالتضييق علي الحُريات من خلال سيطرة الأجهزة الأمنية علي الصحافة من خلال الرقابة القبلية والبعدية فضلاً عن إستمرار الإعتقالات وسط الطُلاب بجانب فصل الناشطين من الجامعات ومنع القوي السياسية من العمل ومنع الاحزاب من إقامة ندواتها الجماهيرية ومحاصرة دورها بالقوي الأمنية.
الثبات في الموقف
إلي ذلك قال القيادي بالتحالف ابو الحسن فرح أن تحالف المعارضة ثابت في مواقفه ونادى فرح بضرورة توحد المعارضة بغية بناء جبهة وطنية عريضة لإسقاط النظام وإتفق معه في هذه الجُزئية السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب والذي رسم معالم طريق قال بأنها كفيلة بإسقاط النظام كاشفاً عن إعداد خطة لما بعد اسقاط النظام،وفي الأثناء شيع ابوالحسن فرح خارطة الطريق وقال (خارطة الطريق سقطت)، مضيفاً بأنهم كانوا يتوقعون إنهيارها لجهة أنها لم تكن مُجدية منذ التوقيع عليها.
وحدة المُعارضة
وترك جمال إدريس الباب موارباً امام وحدة المُعارضة الا أنه عاد وقال (الطريق مُعبد أمام وحدة المعارضة) مؤكداً بأن باب الحوار مع كافة القوي السياسية المعارضة مفتوح بغية بناء جبهة عريضة تعمل علي إسقاط النظام ووصف بأن الخلاف داخل التحالف بالطبيعي ونفي في ذات الوقت إتخاذهم لقررات بفصل عضوية (5) أحزاب نتيجة لموقفها من (نداء السُودان) وأشار أن الإجراء الذي إتخذ هو تجميد للعضوية وليس الفصل.
المؤتمر الدستوري
وتمسك السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد مُختار الخطيب بضرورة عقد المؤتمر الدستوري لحل الأزمة السُودانية التي تراكمت من اجل تأسيس دولة مدنية لكنه قطع بأن النظام غير مُستعد لتقبل الاخر واضاف (إذا لم يدفع النظام بالمستحقات فإنه لن يكون هناك حواراً)،وإتهم الخطيب النظام بتمرير سياساته من خلال الحوار الذي أنهى أعماله لجهة أنه ضد الحديث عن المؤتمر الدستوري .