دعا والي ولاية غرب دارفور أبوالقاسم إمام المفوضية القومية للانتخابات بتمكين أجهزتها بالولاية بالوسائل اللوجستية لتمكينهم من الوصول إلى جميع مراكز التسجيل التي لم تصلها المفوضية بالولاية.
فيما طالب الأحزاب بالدفع بعضويتها إلى مراكز التسجيل في فترة التمديد لأسبوع حتى تتمكن من تسجيل جميع الأعضاء.
وبحث الوالي في اللقاء الذي ضمّ رئيس وفد المفوضية القومية للانتخابات أبيل ألير أمس بمدينة الجنينة المعوقات التي تعترض سير عملية التسجيل بالولاية.
وأكد الوالي التعاون التام بين المفوضية وحكومة الوحدة الوطنية بالولاية.
من جانبه دعا رئيس المفوضية القومية للانتخابات الأحزاب السياسية بدارفور إلى التعاون مع اللجنة العليا لتسجيل المواطنين بالولاية حتى لا يسقطوا حقهم في التصويت.
من جانب آخر بحث ابيل ألير الأحزاب السياسية بالولاية وناقش المعوقات التي صاحبت عملية التسجيل وكيفية تأمين مراكز التسجيل والاختراع في الفترة المقبلة.
وطالبت أحزاب التحالف الوطني بالولاية والمتمثلة في “المؤتمر الشعبي والحركة الشعبية وحزب الأمة القومي والفيدرالي ـ الاتحادي الديمقراطي الأصل وحزب البعث العربي الاشتراكي” طالبوا في مذكرتهم التي تمّ تسليمها لرئيس المفوضية القومية للانتخابات بتفعيل دور الإعلام وإرسال كشوفات لمراكز التسجيل التي لم تصلها لجان المفوضية “كجبل مرة وجبل مون”.
وحملت التحالف المفوضية المسئولية بوجود مراكز تسجيل تتبع للمؤتمر الوطني بجانب مراكز التسجيل التابعة للمفوضية وعبرت عن رفضها لتلك الممارسات، و وجه التحالف انتقادات حادة في مذكرته لأداء المفوضية في مناطق كثيرة بالولاية، وشددوا على أنّ المراكز لم تراعي الثقل السكاني مستشهدين بأن هنالك 26 منطقة بمحلية كرينك تحتاج إلى معالجة لم تظهر في الجدول الزمني للتسجيل.