بيان هام حول تحركات أذناب النظام بسويسرا

بسم الله الرحمن الرحيم


بيان هام حول تحركات أذناب النظام بسويسرا

إلي جماهير شعبنا الأبيّ  .
إلي القابضين علي جمرة النضال
إلي مقاتلينا الأشاوس في كل الثغور
إلي أهل شهدائنا الأبرار

مكتب حركة  العدل و المساواة بسويسرا و الشرفاء من السودانين  يدينون   خطط   النظام البائس للإيقاع  ببعض الشرفاء من السودانيين  في براثنه النتنة.  و ذلك بزجهم  في برامج  حفلات و برامج ثقافية خاوية  وتكوين  الجالية السودانية في سويسرا و توزيع الأراضي للتسجبل للانتخابات  و هناك الكثير من  برامجه الخداعية كما قلنا و منها قيام الحفلات التي حضرها ممثل جهاز الأمن والسفير و قنصل النظام السابق و الحاضر.

و كان قد سبق قيام ما يسمي بالمنظمة الفدارلية التي صرف عليها من قبل النظام و بالتحديد جهاز الأمن  في الأعوام المنصرمة , و جاؤونا الآن بفرية جمع القوي السياسية لتكوين رابطة عامة للسودانين بسويسرا والإعداد للأسبوع الثقافي   ومن ثم حصر أسماء المواطنين للانتخابات مع الوعود الكاذبة من تسجيل  للأراضي و غيره من امتيازات استثمارية. هذا هو مخططهم الذي تم بنجاح في بعض دول الخليج .  و الشكر للإخوة في واشنطن و ايرلندا الذين هم دائما  سبّاقون  في فضح  برامج المؤتمر اللاوطني .

لذلك نهيب بكل سوداني شريف أن ينأي بنفسه من هكذا حفلات و تجمعات يشرف و يصرف عليها  و يحضرها رموز النظام و رجال أمنه من المجرمين قتلة الأطفال  و مرتكبي التطهير العرقي في أهلكم في السودان بداية بالجنوب و جبال النوبة و انتهاء بدارفور .
لم يكن مكتب حركة العدل و المساواة السودانية بسويسرا في يوم من الأيام ضد جمع شمل السودانيين  لكنه ضد الخروقات الأمنية التي يمارسها أذناب و سدنة  هذا النظام الآيل للزوال , و هنا لايفوتنا أن نثمّن غالياً موقف الشرفاء الذين رفضوا أن يمنحوا سفير النظام أية فرصة لمخاطبة الحشد الاجتماعي . وهو السفير المنقول من و اشنطن و الكل يعرف خلافاته مع مكتب الحركة الشعبية بواشنطن آنذاك.

وقد أكّد في أحد لقاءآته الصحفية عدم اهتمامه بقضية دارفور .

الإخوة الشرفاء .. إن مكتب حركة العدل و المساواة السودانية و قواعد الحركة في كل مكان تتابع عن كثب ما يقوم به جهاز الامن و المخابرات  و زبانتيته و أياديه من اغرائات لفئة ضالة معزولة عن الجماهير الشرفاء و سيأتي اليوم الذي يتم فيه فضحهم  أمام الجماهير و سنوقفهم بين يدي العدالة الدولية لمشاركتهم في كل الجرائم ضد الانسانية في عموم السودان و خاصة في دارفور. و هذا ما لزم توضيحه؛ و االسلام؟

و المجد و الخلود للشهداء الأبرار
و النصر لشعوب السودان
و لا نامت أعين الجبناء والماجورين


مكتب حركة العدل و المساواة السودانية
بسويسرا
احمد اتيم \ رئيس المكتب
29.9.2009 زيورخ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *