بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل و المساواة السودانية
www.sudanjem.com
[email protected]
بيان مهم من حركة العدل و المساواة السودانية
حول الشريط المدسوس عن موقف الحركة تجاه الأحزاب الوطنية
في خضم الهستيريا التي أصابت النظام على إثر الاتفاق السياسي المبرم بالقاهرة بين حزب الأمة القومي و حركة العدل و المساواة السودانية، الذي لاقى قبولاً منقطع النظير من جماهير الشعب السوداني. و ترحيباً كبيراً من كافّة القوى السياسية الحيّة في الساحة السودانية عدا المؤتمر الوطني و بعض صنائعه. و على نسق فرية و هراء زيارة رئيس الحركة إلى إسرائيل و غيرها من دسائس المركز السوداني للخدمات الصحفية التابع لجهاز قوش، دبلج جهاز صناعة الكذب شريطاً على موقعه عديم المصداقية في الشبكة العنكبوتية، إدعى نسبتها إلى حركة العدل و المساواة السودانية و الحركة بريئة منها براءة الذئب من دم بن يعقوب. وإزاء سيل الدسائس التي يحيكها النظام ضد الحركة هذه الأيام في حرب نفسية اعلامية لا تخفى على أحد، تودّ الحركة توضيح الآتي:
لجأ النظام إلى هذا الأسلوب الخسيس لأن اتفاق الحركة الكبرى سياسياً و عسكرياً على الأرض مع أكبر الأحزاب السياسية، وقع عليه وقع الصاعقة، و أفقده توازنه بالكامل، و بات يعدّ أيامه، و الشريط من هذيان المصعوق ليس إلاّ.
التأييد الواسع الذي حصل عليه الاتفاق من الشعب و القوى السياسية الفاعلة، أدخل الروع في نفس النظام، و أقض مضجعه، فأراد بهذه الأكاذيب أن يحول دون قيام جبهة المعارضة العريضة التي بدأت تتشكل بصورة تلقائية لمواجهة صلف النظام و غروره و تهديده للوحدة الوطنية.
حركة العدل و المساواة السودانية حركة رشيدة واعية، تحترم القيادات و الزعامات السياسية الوطنية، و تثمّن إسهاماتهم و تضحياتهم في سبيل الوطن، و تربأ بنفسها عن الإساءة إلى أي منهم حتى و لو إختلفت معهم في الرأي أو المواقف في يوم من الأيام. و السيد محمد عثمان الميرغني و الإمام الصادق المهدي يعلمان ما يكنّه لهما الدكتور خليل إبراهيم رئيس الحركة من تقدير و احترام أبوي خاص.
تعلم حركة العدل و المساواة السودانية علم اليقين أن الشعب هو الذي يختار قادته و يحدد خياراته في النظام الديموقراطي؛ و لا يملك أحد، كائناً من كان، حرمان الآخرين من الحصول على أصوات الناخبين. كما ليس في مقدور الحركة أو غيرها إقصاء أحد من الساحة السياسية. فالحكم و المشتري هو الشعب. و على الأحزاب التسابق في خدمته بعرض أفضل ما عندها من خدمات و برامج.
إن ظنّ النظام أن الشريط المدسوس سيفسد العلاقة بين القوى السياسية و الحركة فهو واهم واهم!! فالقوى السياسية الوطنية واعية و أكبر من تنطلي عليها مكائد النظام، و وحدة الصف الوطني في مواجهة غطرسة المؤتمر الوطني آت لا محالة و الأيام القادمات حبالى يلدن كل جديد.
هذا ما لزم توضيحه و السلام.
أحمد حسين آدم
أمين الاعلام الناطق الرسمي للحركة
لندن 8 يوليو2009