بيان مهم من حركة العدل و المساواة السودانية حول حملة عسكرية جديدة على مواقعها

بسم الله الرحمن الرحيم

حركة العدل و المساواة السودانية

www.sudanjem.com

[email protected]

بيان مهم من حركة العدل و المساواة السودانية

حول حملة عسكرية جديدة على مواقعها

على غرار ” ضربني و بكى و سبقني و اشتكى” أعلنت القوات المسلحة على لسان ناطقها أنها على استعداد لصد هجوم متوقع لحركة العدل و المساواة السودانية في مناطق الحدود، و اختلق النظام بجانب ادعاءات القوات المسلحة قصة مفادها أن الدكتور خليل إبراهيم محمد رئيس الحركة قد زار إسرائيل و حصل منها على دعم عسكري هائل؛ و الذي يقرأ هذه الإفتراءات في ضوء فشل مفاوضات الدوحة بسبب نكوص النظام عن إلتزاماته في اتفاق حسن النوايا و بناء الثقة، يتبيّن الآتي:

يرتّب النظام حملة عسكرية جديدة على مواقع الحركة؛ و قد جهّز متحركاً يضم الجيش و المعارضة التشادية و مليشيا الجنجويد و بعض الشراذم. خرج المتحرك من الجنينة صوب الشمال و بلغ مشارف كلبس مستهدفاً مواقع الحركة. و بالتالي تكون حاجة النظام إلى تغطية هذا العمل العدائي بغبار كثيف من شاكلة فرية سفر رئيس الحركة إلى إسرائيل و الاستعداد  لصد  هجوم من الحركة مفهوماً و متسقاً مع سلوكه المتعارف عليه في مثل هذه الحال.
يتّضح للمطّلع على هذه الأخبار أن النظام يخشى ما تنتظر حملته هذه من هزيمة نكراء حتمية، و لذلك يبحث بروح الإسقاط عن جهة معتدية و عن مشجب لتعليق إخفاقاته عليه كالدعم الخارجي و السلاح الإسرائيلي المزعوم و هلمجرا!
تؤكد هذه الإفتراءات أن النظام عاجز عن معرفة مكان وجود رئيس الحركة و أن أجهزته الأمنية تعيش في ظلام معلوماتي دامس؛ و تريد الإستعانة بالحركة للخروج منها؛ و نسيت أن الحركة أكبر من أن تنطلي عليها أحابيل النظام و أجهزته القمعية.
النظام في حاجة ماسة إلى اشغال الشعب و الرأي العام و تضليله ببعض الأباطيل بعد أن تسبب في فشل مفاوضات الدوحة التي منّى بها الشعب المنّ و السلوى.

العزاء أن الحركة واثقة من أن الشعب السوداني أوعى من كل محاولات النظام للتغبيش و التدليس عليه و قادر على رد بضاعته البائرة عليه و قد أبدت الأيام ما ظنّ النظام أنها خافية.

أحمد حسين آدم

أمين الاعلام الناطق الرسمي للحركة

لندن 22 يونيو 2009

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *