بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل و المساواة السودانية
بيان مهم من حركة العدل و المساواة السودانية
حول حملة عسكرية جديدة على مواقعها
على غرار ” ضربني و بكى و سبقني و اشتكى” أعلنت القوات المسلحة على لسان ناطقها أنها على استعداد لصد هجوم متوقع لحركة العدل و المساواة السودانية في مناطق الحدود، و اختلق النظام بجانب ادعاءات القوات المسلحة قصة مفادها أن الدكتور خليل إبراهيم محمد رئيس الحركة قد زار إسرائيل و حصل منها على دعم عسكري هائل؛ و الذي يقرأ هذه الإفتراءات في ضوء فشل مفاوضات الدوحة بسبب نكوص النظام عن إلتزاماته في اتفاق حسن النوايا و بناء الثقة، يتبيّن الآتي:
يرتّب النظام حملة عسكرية جديدة على مواقع الحركة؛ و قد جهّز متحركاً يضم الجيش و المعارضة التشادية و مليشيا الجنجويد و بعض الشراذم. خرج المتحرك من الجنينة صوب الشمال و بلغ مشارف كلبس مستهدفاً مواقع الحركة. و بالتالي تكون حاجة النظام إلى تغطية هذا العمل العدائي بغبار كثيف من شاكلة فرية سفر رئيس الحركة إلى إسرائيل و الاستعداد لصد هجوم من الحركة مفهوماً و متسقاً مع سلوكه المتعارف عليه في مثل هذه الحال.
يتّضح للمطّلع على هذه الأخبار أن النظام يخشى ما تنتظر حملته هذه من هزيمة نكراء حتمية، و لذلك يبحث بروح الإسقاط عن جهة معتدية و عن مشجب لتعليق إخفاقاته عليه كالدعم الخارجي و السلاح الإسرائيلي المزعوم و هلمجرا!
تؤكد هذه الإفتراءات أن النظام عاجز عن معرفة مكان وجود رئيس الحركة و أن أجهزته الأمنية تعيش في ظلام معلوماتي دامس؛ و تريد الإستعانة بالحركة للخروج منها؛ و نسيت أن الحركة أكبر من أن تنطلي عليها أحابيل النظام و أجهزته القمعية.
النظام في حاجة ماسة إلى اشغال الشعب و الرأي العام و تضليله ببعض الأباطيل بعد أن تسبب في فشل مفاوضات الدوحة التي منّى بها الشعب المنّ و السلوى.
العزاء أن الحركة واثقة من أن الشعب السوداني أوعى من كل محاولات النظام للتغبيش و التدليس عليه و قادر على رد بضاعته البائرة عليه و قد أبدت الأيام ما ظنّ النظام أنها خافية.
أحمد حسين آدم
أمين الاعلام الناطق الرسمي للحركة
لندن 22 يونيو 2009