بيان من مقاطعة الرنك
جماهير شعبنا المناضلين الأوفياء منذ توقيع إتفاقية السلام الشامل فى عام 2005 والتى أوقفت حربا دامت عشرين عاما بين أبناء الوطن الواحد فكانت إتفاقية السلام الضامن لإستقرار هذا الوطن على الرغم من المحاولات المتكررة للذين يريدون تدمير السلام والذى أتى بمجهودات طرفى نيفاشا والمجتمع الدولى .
والشئ المؤسف أن بعض المسؤولين بالدولة يسعون الى تدمير اتفاقية السلام على مسمع ومرأى حكومة الوحدة الوطنية دون أى محاسبة أو مراقبة .وما تقوم به حكومة ولاية النيل الأبيض ولجنة أمنها من خروقات تجاه مواطنى مقاطعة الرنك بصفة خاصة وولاية أعالى النيل بصفة عامة لا يصب فى مصلحة الوطن والمواطن وظلت سلطات النيل الأبيض تقوم منذ فترة بإغلاق الطريق القومى المسمى بطريق السلام حسب مزاجها دون أى مساءلة من الجهات العليا ومعروف أن هذا الطريق لم يتم إغلاقه منذ استقلال السودان. مهما عظمت الاحداث وكبرت حجمها فما الذى طرأ؟؟؟ .
فى هذا الأمر يلزمنا أن نخطرالشعب فى جنوب السودان وبالاخص مواطنى ولاية أعالى النيل بما ظلت تقوم به حكومة النيل الأبيض بإغلاق الطريق القومى وللمرة الثالثة يوم 3-9 – 2009دون أى مبرر وقد تم إغلاق الطريق فى المرة الأولى فى نوفمبر 2007 ولفترة إسبوع والمرة الثانية عند زيارة السيد رئيس الجمهورية إلى كنانة لإفتتاح مصنع الإيثانول . مع ذلك ظللنا بمقاطعة الرنك نقدم مبادرات وحلول لمنع التوترات بين السكان المحليين للحفاظ على التعايش السلمى.وهو تعايش موروث ليس محل عبث ومزاج الاشخاص جماهير شعبنا الأوفياء من أجل المحافظة على مكتسبات اتفاقية السلام فإن أى محاولة لإغلاق الطريق للمرة الرابعة فان المقاطعة سوف لن تقف مكتوفة الايدى خاصة وان اغلاق الطريق له تأثيره فى عمليات النفط التى تعتمد عليها الدولة. وهذا ما لزم توضيحه لجماهير الشعب حتى تتضح لهم الرؤى الحقيقية عما يدور فى حدود ولاية أعالى النيل مع النيل الأبيض. ودمتم للوطن مقاطعة الرنك مكتب المحافظ