بيان من قيادة الإقليم الأوسط بحركة العدل والمساواة السودانية

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان من قيادة الإقليم الأوسط بحركة العدل والمساواة السودانية

قوتنا في وحدتنا

         لقد طالعنا باهتمام بالغ بيان الجبهة الشعبية لتحرير مشروع الجزيرة والمناقل الذي حمل الرقم (1) والذي جاء موافقاً تماماً لأهدافنا ورؤانا لقضية مشروع الجزيرة العادلة وما سواه من مشاريع طالتها أيدي الفساد والتخريب والظلم والتنكيل تحت وطأة نظام الإنقاذ الباطش ممثلاً في اتحاد مزارعيه المرتزق ومدراء المشروع المعتدين.

         وطالعنا بيان الجبهة الذي حمل الرقم (2) الذي أرتأت أن تدخلنا في مسيرة النضال لتحقيق العدالة ورفع الغبن والتهميش عن مواطني ومزارعي الجزيرة والولايات الوسطى تدخلاً غير مسموح به وساقوا مسببات نرد عليها من خلال هذا البيان.

أولاً: إن قطاع الأوسط بحركة العدل والمساواة السودانية هو ما كان يُعرف بحركة قوات الولايات الوسطى (قسط) التي تأسست من أبناء المزارعين والعاملين والكادحين من الإقليم الأوسط (الجزيرة – النيل الأبيض – سنار – النيل الأزرق) منذ عام 1989م بدول المهجر لذات الأسباب التي تحدثت عنها الجبهة الشعبية. وقد نقلت الحركة نشاطها إلى الداخل بعد اتفاقية نيفاشا عام 2005م.. ووقعت مذكرة تفاهم مع الجيش الشعبي لتنفيذ مطالب أبناء الإقليم ولانشغال الجيش الشعبي بقضية الجنوب شقت حركة (قسط) طريقها بمفردها فدربت أكثر من ألف (1000) شاب من أولاد الإقليم الأوسط على السلاح، وأعدت الإداريين البارعين لحل أزمة الإقليم. ووضع الخطط المناسبة لذلك.

ثانياً: اتصلت حركة (قسط) بكل المناضلين بما فيهم تحالف المزارعين وأيدت رعاية الشيخ عبد الله أزرق طيبة للمطالب العادلة للمزارعين.

ثالثاً: اطلعت حركة قوات الولايات الوسطى (قسط) على رؤية حركة العدل والمساواة السودانية لمشكلة الإقليم ورأت أنها تلبي مطالب الإقليم واتفقت معها لدواعي المرحلة على اعتماد العمل العسكري ومقاومة عنف الدولة المنظم حتى تستجيب الدولة وترجع إلى رشدها. وقد تأكدنا أنه لا علاقة لحركة العدل والمساواة بالمؤتمر الشعبي وأن دكتور خليل إبراهيم لما رأى أن نظام الخرطوم لم يحقق مطالب المهمشين في دارفور بل والسودان أجمع رجع إلى الحق وسلك درب النضال لاسترداد حقوق أبناء دارفور وأبناء السودان المهمشين في كل مكان لذلك جاء قرارنا بالانضمام إلى حركة العدل والمساواة.

رابعاً: أن حركة قوات الولايات الوسطى (قسط) حينما أيدت المناضلين الذن أشعلوا الحريق في قصب السكر لأنها تعلم تماماً أن الحريق إنما قُصد به الأمن الوطني الذي يدير المصنع وسخر عائداته لقهر أبناء المزراعين في سنار والجزيرة والمناقل والنيل الأبيض والنيل الأزرق. وإننا ضد تخريب مواردنا وهدم البنى التحتية لإقليمنا الذي نحن جزء منه نشأنا وترعرعنا فيه ورضعنا من ثدي مشاريعه.

خامساً: إننا نتفق تماماً مع الجبهة الشعبية ضد تدخل أي جبهة سياسية أو حزبية أو عسكرية لتمييع قضية مشروع الجزيرة وكل مشروعات الإقليم الأوسط. ذلك الإقليم الأوسط رحماً ومصيراً وهدفاً وغايةً وهم يد على من سواهم ويسعى بذمتهم أدناهم.

الرجوع إلى بياناتنا المنشورة في الوسائط الإعلامية:

1] حركات للبيع والطن يضيع.

2] الوسط المنسي يتململ فهل نعي الدرس.

3] لا عذر لمن أنذر.

4] أما وسط واحد أو وسط أشلاء.

         وختاماً إننا في قطاع الإقليم الأوسط ندعو جميع المناضلين من أبنائه إلى نبذ التفرقة والعنصرية والتشرذم في هذه المرحلة المفصلية والحساسة من مراحل الكفاح والنضال لاسترداد الحقوق ونبل المطالب.

         ونحيي كل الجهود المبذولة في هذا الطريق ونرحب برفقائنا في الجبهة الشعبية أخوة في الكفاح.

وعاش كفاح الشعب السوداني

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *