ُبسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
بيان مهم
حول التحركات العسكرية الحكومية
بعد التصريحات التي أدلى بها البشير في الدوحه في ندوة الجالية السودانية في قطر، والتي قال فيها أن الحكومة سوف يكون من أولوياتها القضاء على الحركات أولاً ومن ثم جمع السلاح وبعد ذلك يلتفتون إلى السلام، ها هي الحكومة تمضي في ذات التوجيه الرئآسي القاضي بالحسم العسكري رغم ما ظلت تكرره في انها تسعى وراء السلام عبر منبر الدوحه.
ولتوضيح المشهد العسكري فقد رصدت قوات حركة العدل والمساواة السودانية تحركات عسكرية وحشود لمليشيات النظام في كل من :
1 – هناك متحرك تحرك من الفاشر إلى منطقة مثبت في شمال دارفور، وقد قام هذا المتحرك بضرب المدنيين العزل في منطقة مثبت والمناطق المجاواة لها، وقامت بملاحقة المدنيين ومصادرة مواشيهم، وقد تم تهجير المنطقة بالكامل.
2 – هناك متحرك آخر تحرك من الفاشر إلى منطقة الوخايم، وقام هذا المتحرك بطرد كافة المواطنين المقيمين في المنطقة الواقعة بين الفاشر والوخايم، كما تمت مصادرة كل ممتلكات المواطنين، وتم إبعادهم من تلك القرى بحجة انها مناطق حرب.
3 – هناك متحرك آخر تحرك من ولاية غرب دارفور متجهاً نحو الشمال والشمال الغربي لدارفور نحو وادي هور، وقام هذا المتحرك بدفن كافة آبار المياة التي تقع خارج نطاق سيطرة الحكومة مما يشكل ذلك مخالفة لكل الاعراف والمواثيق الدولية، وقام بضرب وبإبعاد كل المواطنين الذين يتواجدون في تلك المناطق.
4 – هناك متحرك آخر تحرك من ولاية شمال كردفان إلى منطقة العطرون، وقام هذا المتحرك بطرد كافة العمال الذين يعملون في العطرون وسجن بعضهم في خطوة لها ما بعدها، وتقوم هذه القوات الآن بتسليح المليشيات وإرسالها إلى ليبيا بزي مدني بغرض خلق حالة من الفوضى في المحيط الاقليمي.
5 – هناك متحرك آخر تحرك من الولاية الشمالية نحو كرب التوم ومنها إلى العطرون محملاً بالعتاد والاسلحة والتموين العسكري للقوات التي تعسكر في العطرون.
وجراء هذه التحركات العدائية تود حركة العدل والمساوة السودانية أن تؤكد أن هذه التحركات تعد عملاً عدائياً منافياً لحديث الحكومة عن السلام، كما يؤكد على مضيء الحكومة في الحل العسكري، وفوق هذا كله فإن عمليات القصف العشوائي التي رافقت هذه الحملة وما صاحبها من ضرب وقتل وتشريد ودفن لآبار المياه يعد عملاً إجرامياً مخالفاً للمواثيق والاعراف الدولية وإنه عمل غير مقبول.
وتشير الحركة إلى أن هذه المليشيات الحكومية التي أصبحت داخل مناطق سيطرة الحركة سوف لن يسمح لها بالبقاء في تلك المناطق وانهم غير مرحب بهم، وعليهم الرحيل في أقرب وقت يمكنهم من ذلك.
ولتوضيح المشهد العسكري فقد رصدت قوات حركة العدل والمساواة السودانية تحركات عسكرية وحشود لمليشيات النظام في كل من :
1 – هناك متحرك تحرك من الفاشر إلى منطقة مثبت في شمال دارفور، وقد قام هذا المتحرك بضرب المدنيين العزل في منطقة مثبت والمناطق المجاواة لها، وقامت بملاحقة المدنيين ومصادرة مواشيهم، وقد تم تهجير المنطقة بالكامل.
2 – هناك متحرك آخر تحرك من الفاشر إلى منطقة الوخايم، وقام هذا المتحرك بطرد كافة المواطنين المقيمين في المنطقة الواقعة بين الفاشر والوخايم، كما تمت مصادرة كل ممتلكات المواطنين، وتم إبعادهم من تلك القرى بحجة انها مناطق حرب.
3 – هناك متحرك آخر تحرك من ولاية غرب دارفور متجهاً نحو الشمال والشمال الغربي لدارفور نحو وادي هور، وقام هذا المتحرك بدفن كافة آبار المياة التي تقع خارج نطاق سيطرة الحكومة مما يشكل ذلك مخالفة لكل الاعراف والمواثيق الدولية، وقام بضرب وبإبعاد كل المواطنين الذين يتواجدون في تلك المناطق.
4 – هناك متحرك آخر تحرك من ولاية شمال كردفان إلى منطقة العطرون، وقام هذا المتحرك بطرد كافة العمال الذين يعملون في العطرون وسجن بعضهم في خطوة لها ما بعدها، وتقوم هذه القوات الآن بتسليح المليشيات وإرسالها إلى ليبيا بزي مدني بغرض خلق حالة من الفوضى في المحيط الاقليمي.
5 – هناك متحرك آخر تحرك من الولاية الشمالية نحو كرب التوم ومنها إلى العطرون محملاً بالعتاد والاسلحة والتموين العسكري للقوات التي تعسكر في العطرون.
وجراء هذه التحركات العدائية تود حركة العدل والمساوة السودانية أن تؤكد أن هذه التحركات تعد عملاً عدائياً منافياً لحديث الحكومة عن السلام، كما يؤكد على مضيء الحكومة في الحل العسكري، وفوق هذا كله فإن عمليات القصف العشوائي التي رافقت هذه الحملة وما صاحبها من ضرب وقتل وتشريد ودفن لآبار المياه يعد عملاً إجرامياً مخالفاً للمواثيق والاعراف الدولية وإنه عمل غير مقبول.
وتشير الحركة إلى أن هذه المليشيات الحكومية التي أصبحت داخل مناطق سيطرة الحركة سوف لن يسمح لها بالبقاء في تلك المناطق وانهم غير مرحب بهم، وعليهم الرحيل في أقرب وقت يمكنهم من ذلك.
دامت نضالات الهامش
والتحية للشهداء
جبريل أدم بلال
أمين الإعلام الناطق الرسمي