بيان من القيادة العامة لقوات حركة/ جيش تحرير السودان حول معارك شمال جبل مرة
في يوم 19 نوفمبر 2022م، شنت مليشيات الدعم السريع وقوة الجيش المرتكزة في منطقة روكرو وبعض المتساقطين والمأجورين هجوماً غادراً علي مناطق أمو ودايا بشمال جبل مرة، والتي تقع تحت سيطرة حركة/جيش تحرير السودان، ،وقامت بالإعتداء على المدنيين في تلك المناطق ونهبت ممتلكاتهم وحرقت مزارعهم، فتصدت لهم قوات الحركة دفاعاً عن مواطنيها ومناطق سيطرتها، وقد استخدمت القوات المعتدية الأسلحة الثقيلة في مهاجمة هذه المناطق ، مما أدى إلى إصابات ورعب وسط المدنيين الأبرياء، ونزوح الآلاف من المواطنين العزل.
تمكنت قواتنا من تحقيق واجبها الثوري والتصدي ببسالة للمليشيات المعتدية، وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وهربت بقايا فلولهم تاركين قتلاهم في أرض المعركة.
تفيد معلوماتنا بأن جرحي المليشيات قد تم إسعافهم إلى منطقة روكرو، تمهيداً لنقل الإصابات الخطرة إلى الخرطوم.
الجدير بالذكر إن مليشيات الدعم السريع تتولى دعم وتسليح وعلاج المصابين من المتساقطين الذين أصبحوا جزءًا من هذه المليشيات الإجرامية ، والآن يتلقى المدعو “مبارك ولدوك” العلاج في الخرطوم حيث أجريت له عملية جراحية بمستشفى فضيل بإشراف الطاقم الطبي لقائد مليشيا الدعم السريع حميدتي.
إن هذا الإعتداء الجبان قد تم بإشراف إبن أخت قائد مليشيات الدعم السريع المدعو “طه” وبدعم من بعض أطراف سلام جوبا، قادة ما يسمى بحركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي (الهادي إدريس عضو مجلس السيادة الإنقلابي ونمر عبد الرحمن والي ولاية شمال دارفور )، وبعض فلول المؤتمر الوطني أمثال “محمد يوسف” والهدف الأساسي من هذا الهجوم الغادر هو طرد المواطنين من تلك المناطق، حتى يتثني لهم سرقة الذهب والمعادن التي توجد في جبال كيركوا ومنطقة فرا.
إزاء هذا الهجوم الغادر والإعتداءات المتكررة علي مناطق سيطرتنا نؤكد الآتي:
– إن ما تقوم به المليشيات الحكومية والمأجورين والمتساقطين وفلول النظام البائد من استفزازات وإعتداءات متكررة علي مناطق سيطرة الحركة منذ 2018م ، حتماً ستقود إلى حرب شاملة وإعادتنا للمربع الأول، وأن هذه الإستفزازت سوف تضطر الحركة على إعادة النظر حول قرار وقف العدائيات من جانب واحد الذي أعلنته قيادتنا، وظلت تجدده المرة تلو الأخري.
– علي حكومة الخرطوم ومليشياتها وأعوانها من المتساقطين والمأجورين، تحمل كامل المسؤولية المترتبة علي هذا التصعيد العسكري، وكما حذرنا من قبل بأن أي إعتداء علي مناطق سيطرتنا بمثابة إعلان صريح للحرب.
– إن أشاوش تحرير السودان لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الإعتداءات، وسيقطعون أي يد تتطاول على مناطقهم المحررة.
– نناشد المنظمات الإنسانية المحلية والاقليمية والدولية وكافة شرفاء السودان والعالم بضرورة التحرك العاجل لأغاثة النازحين المنكوبين بمنطقة “سبنجا” وما حولها، الذين تشردوا بفعل هجمات القوات الحكومية ومليشيات الدعم السريع والمأجورين ، وهم يعيشون في أوضاع إنسانية بالغة السوء، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، بلا مأوي أو طعام أو دواء، بعد أن فقدوا كل ممتلكاتهم.
وليد محمد أبكر ( تونجو )
الناطق العسكري
جيش تحرير السودان
25 نوفمبر 2022م