بيان لجان تصحيح مسار المؤتمر الشعبي بالداخل (3)!

بيان لجان تصحيح مسار المؤتمر الشعبي بالداخل (3)!
قواعد الشعبي تخرج من صمتها!
في خطوة مثيرة للجدل تاتي مرحلة ﻻن يقول اهل الراي وترسانة حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الدكتور حسن عبدالله الترابي رايهم بعد ان انتظروا طويلا ظنا منهم في قيادة الحزب بتنويرهم بمجريات اﻻمور واﻻحداث المتعلقة بوثبة البشير والحوار المنشود من اجل انتشال البلاد الى بر اﻻمان ولكن الذي نما في علمنا حقيقة هو عبارة عن تحالف شمالي شمالي!!(الجلابة) من اجل بقاء الشمال النيلي في سدة الحكم!! وهذا هو الذي ظهر جليا ؛؛ ومنذ وقت مبكر علمنا ان النيليين لم يكن عندهم مشكلة مع اي من يجلس علي قمة الدولة! ان كان هو الشمال حتى لو اصبح هو من سليلة نقد او من بقايا مدينة الحديد والنار ويرتدي الزي اﻻحمر وهذا فضلا عن ادارة قيادات اﻻحزاب المعارضة بالنهار والحكومة بالليل في مائدة واحدة! .
وبناء على ما اتخذ عليه قرارات الحوار بواسطة حفنة من اتيح لهم فرصة اﻻستقرار بالخرطوم ظنوا انهم بصفوة واصحاب القرار في الحزب دون الرجوع الى القاعدة التي ترتكز عليها الحزب .
نحن جماهير وقواعد حزب المؤتمر الشعبي بالداخل بلجاننا المختلفة وتضامنا مع لجان الخارج قررنا اﻻتي:
1/لقد قامت حزب المؤتمر الشعبي على جماجم ابناء غرب السودان وشرقها وبعض من الجنوب كما الشمال ولكن نحن المكونات اﻻجتماعية لغرب السودان ظللنا مستهدفين للنظام طوال سنوات الخصام وكان الغرض منها تصفية ابناء دارفور .
2 / نحن قواعد الحزب بالوﻻيات المختلفة بالسودان ومحلياتها المختلفة في الغرب والشرق نرى الحوار القائم هو ليس من منطلق القوة الذي الفناها من مؤسسات الحزب طوال سنوات الخصم والمعارضة كنا اشداء في مواجهة النظام ولكن الذي نراه اﻻن هو مجرد ناس يتطلعون لحكم واشواقهم نحو السلطة وربما اعياهم النضال وﻻ يهمهم ان يكون ذلك على جماجم الغلابة واﻻهالي .
3/ قي تقديرنا نحن نمثل القاعدة العريضة التي يعتمد عليها الحزب عي كثير من عملياتها المتمثلة في اﻻنتخابات والثورات يجب علي الحزب عليه ان تشاورنا في كل كبيرة وصغيرة ﻻن هذا الحزب هو الحزب الوحيد الذي يعتمد منهجه على الشورى والحوار وﻻ نسمح ﻻي من كان ان يستغل ارادتنا ويسرق جهودنا ونضالاتنا المبذولة من اجل القضاء على الظلم والظالمين ويصعد به الى الحكم .
4/نود من خلال هذا البيان ان نؤكد للعالم والمهتمين بالشأن السوداني ان السودان كدولة لم تتكون بمحض ارادة الشعب السوداني بقدرما هي تكونت في شكلها اﻻقصائي التي تميز ما بين اوﻻد البحر واوﻻد الغرب بين (اﻻبيض واﻻسود) ولكن لم نعهد المؤتمر الشعبي في هذا الثوب بيد ان المعالم بدات تلوح في اﻻفق لذا نحذر وننذر ان يتراجع القائمين على امر الحزب من هذا النهج الذي قد يقودنا الى ما نحن في غنى عنه.
5/ ان هذه الممارسات اﻻقصائية البغيضة والتي قد تفضي الى نتائج يجعل الحلف بين ابناء النيل وهي اﻻتجاه الغالب ﻻ يمنعنا من شق عصا الطاعة واعلان حلف موازي مع لجان تصحيح المسار بدول المهجر وتكوين مؤسسة حزبية جديدة تحترم المجتمع وعقولها ومكوناتها حينها سوف ندك حصون اﻻقصائيين ونكسر شوكة اتفاقية النيليين .
في الختام ﻻيسعنا اﻻ ان نقول للقراء الكرام واعضاء الحزب بالداخل الحادبين على مصلحة البلاد والعباد ابشروا بتواصل متصل وبكم سوف نقتلع المرتزقة والمجرمين .
وعاش السودان حرا مستق ….
لجان تصحيح مسار المؤتمر الشعبي بالداخل…
اللجنة الاعلامية
21 اكتوبر 2014م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *