بيان حول زيادة الأسعار

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
امانة الشؤون السياسية
بيان حول زيادة الأسعار

faragalah

الحركة تدعو جماهير الشعب السوداني لمقاومة زيادة الأسعار بالعصيان المدني الشامل لأنها اذا مرت القادم اسوا

بعد انتهاء حوار الوثبة ربما استبشر البعض بان هناك أمر من شانه ان يخفف ولو بقدر يسير جدا معاناه الشعب السوداني وضنك المعاش وشظفه الا ان الرد جاء سريعا من الطغمة الحاكمة ليؤكدوا ما ذهبنا اليه بان الحوار فقط كان لتكريس حكم الفرد ومزيد من القبضة العسكرية والأمنية واذلال الشعب السوداني ليقبل بالهوان ولكن هيهات. قام النظام بزيادة أسعار الوقود والكهرباء والماء والغاز أي بمعنى اخر زيادة الأسعار

في كل شى . الكل يعلم الوضع المعيشي والاقتصادي الذى وصل اليه بلادنا من جراء سياسات هذا النظام لأنه اصر على الحرب والاستمرار ر في القتل كما جاء على لسان عمر البشير في حديثه الأخير لشورى المؤتمر الوطني انهم مستعدون لمواصلة القتل والدمار الى مائة سنة أخرى.
النظام وظف كل مقدرات وامكانيات الدولة في شراء السلاح وتجيش المليشيات والانفاق على الامن وشراء الذمم والقلوب المريضة كل ذلك فقط لحماية الثلة الفاسدة التي استأسد عل الشعب بمال وسلاح الشعب. ليس هناك ادنى شك بان هذه الزيادات تزيد المعاناة بشكل لا يكمن تصورها على كل فئات المجتمع ولا سيما الفقراء و٨٠ في المائة من الشعب السودانى تحت حد الفقر .
الوضع المعيشي والاقتصادي سوف يزداد سوءا لان نظام الانقاذ ليس لديه ما يقدمه لقد اوصد كل الأبواب ودمر الإنتاج الزراعي والحيواني واموال البترول والذهب ذهب لجيوبهم وحماية انفسهم . أما إقليميا ودوليا اوصد الانقاذ كافة أبواب التعامل الاقتصادي نتيجة لإصراره على سياسة قمع الشعب واتنهاك المواثيق الدولية وشرعة حقوق الانسان والالتزامات الناشئة منها وكذلك متطلبات ومقتضيات التعامل مع المنظمات والصناديق الدولية لذلك هذا النظام يضع الشعب دائما فقط امام خيار واحد وهو مقاومة النظام وهذه الزيادات واذا مرت فان القادم اسوا والنظام يعلم ذلك بان الشعب السوداني بكل فصائله لا تقبل هذه الزيادات المهينة لكرامة الانسان السوداني لذلك وضعت قوات الامن والشرطة والمليشيات السيئة على أهبة الاستعداد لضرب الشعب ولكن الشعب السوداني لا يخيفه كل ذلك لان النظام أصلا يتنمر على الشعب لأنه يخشى السقوط القادم ولا محال ان ذلك اليوم لآت.
الحركة تدعو جماهير الشعب السوداني الطلاب والشباب والمرأة والقوى السياسية والنقابية والمهنية بمقاومة هذه الزيادات بكل الوسائل المتاحة وبشكل مستمر وتعبئة الراي العام وتعبئة كل القطاعات وشرح الامر بشكل يومي والخطورة الناجمة من جراء ذلك والخروج الى الشارع وعلى ان يتوج ذلك بالعصيان المدني الشامل لقبر هذا الكابوس الذى جثم على صدر الشعب ويذيقه الذل والعذاب وشظف العيش والمسغبة.
الفجر ساطع والظلم منقشع

محمد زكريا
نائب الأمين السياسي
4.11.2016

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *