بيان حركة العدل والمساواة السودانية بمنطقة الخليج بمناسبة ذكرى شهداء الثورة

حركة العدل والمساواة السودانية – منطقة الخليج
Justice & Equality Movement Sudan (JEM
بيان حركة العدل والمساواة السودانية بمنطقة الخليج بمناسبة ذكرى شهداء الثورة

في مثل هذا اليوم منذ ست سنوات خلت ترجل فارس القضية والمصير عن صهوة العملاقة متقدما الصفوف مشرئب الراس مرفوع الهامة , مسطرا اروع قيم الثبات على المباديء , صعدت روح الشهيد المشير الدكتور خليل ابراهيم محمد
قائد المهمشين ورائد الثورة السودانية وجيفارا افريقيا الذي عبد الطريق ممهدا نحو الخلاص, فكانت مناسبة رحيله الجسدي يوما وطنيا فى تاريخ المقاومة السودانية , واصبح احياء ذكرى شهداء الثورة والمقاومة السودانية مناسبة عظيمة نحيها ويحيها شرفاء وطني , تمجيدا لتلك الذكرى العطرة وتلك السير الناصعة والتي خلدت لنا ارثا تاريخيا ونضاليا ثر ومشرق , وظلوا يحفوننا بارواحهم الوثابة ليل نهار فهم بيننا ومعنا بما خلدوه من اثار فهناك من يرحل وتندثر آثاره وه

ناك من يرحل وتبقى ذكراه في عبق ذكريات المخلصين للدماء التي ارتوت بها شجرة الثورة والقضية والمشروع فالتحية لهم جميعا.

*جماهير شعبنا الأبي تحيكم حركة العدل والمساواة السودانية بمنطقة الخليج في هذه الذكرى و تترحم على أرواح جميع شهدائنا الأبرار في كل مكان , وتحي قائد ركب المسيرة الفريق اول دكتور جبريل ابراهيم محمد و قواعد وقيادات الحركة التنفيذية والتشريعيةوتحية شموخ واباء للاسرى الابطال الذين يقبعون في سجون النظام  وللجرحى و تجدد العهد على المسير على خطى الابطال الذين مضوا وهم اكثر تمسكا بقيم الحرية والمساواة والعدالة , ونؤكد ونعض على مقولة الشهيد المشير الدكتور خليل ابراهيم الخالدة والتي تظل محفورة في وجداننا: ان الحرية والكرامة لا تاتيان مجانا بل لابد من تضحيات ) ولقد ضحى هو بروحه الطاهرة ونفر كريم من اخلائنا ورفاقنا اخرهم القائد الهمام الشهيد صهيب ابراهيم هاشم وصحبه الكرام فالتحية لارواحهم الطاهرة والدعوات لهم بالجنات العلى والقسم والعزم على القصاص لدماءهم الطاهرة.

وفي الختام نتضرع إلى المولى العزيز القدير أن يتغمد شهداء الثورة بواسع رحمته و أن يسكنهم مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا
**ومليون خليل فداء التغيير
وانها لثورة حتى النصر
إعلام حركة العدل والمساواة بمنطقة الخليج
23/12/2017م
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *