بيان حركة التحرير والعدالة تؤيد الخطوات التي طرحتها حركة العدل والمساواة لاصلاح منبر الدوحه كشرط لحضور المقاومة الفعلية في دارفور
حركة التحرير و العدالة تؤيد الخطوات التي طرحتها حركة العدل و المساواة لإصلاح منبر الدوحة كشرط لحضور المقاومة الفعلية في دارفور و تطالب الوساطة بإخلاء منبر الدوحة من مجموعة السيسي و ممثلي حزب الأمة و مفاوضي السيسي القادمين من الخرطوم و تسأل السيسي من أين له كل هذا؟
تنظر حركة التحرير و العدالة بأسي و ألم شديدين لما يقوم به رجل حزب الامة التجاني سيسي و بعض تابعيه و مفاوضيه و مستشاريه القادمين الخرطوم حيال قضية دفع شعبنا السوداني في دارفور ثمنا باهظا من أجلها بألاعيب و عقلية غسترقاق سجمة، و بيعا رخيصا لقضية شعب تحت مزاعم المفاوضات و الملفات و القضايا …. إلخ.
إن حركة التحرير و العدالة المعترف بها إقليميا و حركيا في المقاومة و شعبيا تطالب بالأتي:-
أولا: تطلب الحركة رسميا من الوساطة إخلاء منبر الدوحة من السيسي و مجموعته التي تعمل علي بيع قضية شعب كامل، و تسأل الحركة رجل حزب الأمة من أين لك كل هذا و أعضاء الثورة الحقيقيين يلهثون الثري، إنها خيانة
ثانيا: في حالة مضي الوساطة في التعامل و الإمساك ببائع أزمة دارفور ، سوف تفكر الحركة مع قوي المقاومة الفعلية في البحث عن منبر موازي، و تحذر الوساطة من المضي مع رجل المهمة مع المؤتمر الوطني السيسي ، لأن الحركة و معها قوي المقاومة سوف يكون رد فعلها عنيفا و قادرة علي حريق نظام الخرطوم و حريق من وقعوا إتفاقا لبيع الشعب و أرجلهم لن تطأ دارفور إلا تحت حماية المؤتمر الوطني مهندس و منفذ إبادة شعب دارفور
ثالثا: حركة التحرير و العدالة ترحب بالشروط الوطنية التي طرحتها حركة العدل و المساواة لإصلاح منبر الدوحة التفاوضي، و تؤكد مجددا أن الحركة و قوي المقاومة قادمة إلي الدوحة في تحالف سياسي و عسكري كبير بإعتباره الممثل الرسمي و التاريخي لشعب دارفور في السودان و لا تقبل مطلقا بطرف مواز يمثله جناح لأحد حزب الأمة ، و المنضوي و المتفاهم رسميا لوأد قضية دارفور
رابعا/ حركة التحرير والعدالة تقترح في حالة الفشل العملية السلمية ضرورة تشكيل حكومة ظل لانقاذ البلاد من انهيار الديمغرافي والسياسي والدستوري وبناء الوحدة الوطنية علي اسس جديدة لاخراج السودان من النفق المظلم و تفكيك دولة عصابات والابادة وسياسية الرقي الجماعية
موسي أنوك
أمين الإعلام و الناطق الرسمي لحركة