بيان تحذيرى

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان تحذيرى

لقد تابعتم وتابع الجميع في الأيام الماضية ماكان يدور من حراك غيرعادى داخل مفاصل حركة التحرير والعداله التى ولدت كنتاج طبيعى لأفرازات التفكك والتشرزم التى صاحبت مسيرة العمل الثورى بدارفور .. مايدور في أروقة السلطة الإقليمية بدارفور في الاونة الأخيرة والمحاولات اليائسة المستمرة المتكررة من قبل المدعو/ بحر إدريس أبو قرده الأمين العام لحركة التحرير والعدالة في تقويض العملية السلمية التى تجرى على الأرض بدارفور وذلك من خلال اذكاء نار الفتنة بين مكونات المجتمع الدارفورى ومن خلال ممارسة العنصرية والجهوية والتى ثبتت بالتجربة بأنها لاتفضى إلا الى مزيد من إشاعة الكراهية والفوضى والذى بدوره يؤدى الى المزيد من التفكك والتباغض والتباعد بين مكونات المجتمع الدارفورى المعروف اصلا بترابطه وتوحده وتماسك مفاصله ووحدته قبل ان يظهر الى الوجود بحر وامثاله.
وقد مارس المدعو منهجاً مدروساً ومنظماً مكنه من ان ينصب نفسه وصياً وراعياً ومتحدثاً وحيداً لأبناء دارفور على وجه العموم وأبناء كيان الزغاوة (الكوبى) عل وجه الخصوص مدعياً انتمائه لهذا الكيان العريق بلا خجل او حياء علماً بأن مايتوفر لدينا من معلومات تؤكد وتفيد بأن الحقيقة غير ذلك تماماً. وعليه ان لايخوض في هذا المعترك كثيراً وان يبحث له عن موطئ قدم هادئ يستكين فيه ليحقق من خلاله فردوسه المأمول.. 
فإن كيان الزغاوة (الكوبى) كيان عريق ضارب في التاريخ والقدم ولا يحتاج لتذكير ومحاولات المدعو (بحر) اليائسة والمحمومة لتأكيد إنتمائه لها يكون بمثابة الباحث عن لبن الطير او الذى ينقش أو يرسم على امواج البحر. فعليه ان يبحث عن انتماءات في ميادين اخرى فاذا اراد ان يبنى لنفسه وضعاً يمكنه من الأستمرار في كرسي السلطة فيجب ان لا يكون ذلك من خلال امتطاء جواد الزغاوة (الكوبى) ولقد تابع الجميع سعيه الدؤوب للظهور والشهرة منذ ان كان في حركة العدل والمساوة وسيناريو ذهابه الى محكمة لاهاى وتقديم نفسه في تهم تتعلق بجرائم لم يرتكبها اصلا ولكنه ذهب الى هناك من باب الشهرة ليس الا.
والمؤامرات التى يحيكها الأن ضد ولى نعمته د.التجانى السيسي ورفاقه في حركة التحرير والعدالة ومحاولات الوصول لرئاسة الحركة ومن ثم رئاسة السلطة الإقليمية من خلال المؤامرات والدسائس وتاليب ابناء الزغاوة والقبائل الاخرى ضد الكيان الذى ينتمى اليه السيسي .. وذلك للوصول لمبتغاة في التسلط وحب المال والشهرة والامجاد الزائفة.. وهو امر إعتاد عليه ابان تواجده في حركة العدل والمساواه الأمر الذى أدى الى طرده من قبل رئيسه أنذاك.
وقد مارس نفس المنهج بحركة التحرير والعدالة بعد التحاقه بها والتصاقه بدكتور التجانى السيسي التصاق (القراد) بالجلد حتى وصل الى ما كان يخطط او يصبو اليه ومن ثم انقلب السحر على الساحر. وهذا ليس بالأمر الغريب على طبعه .
يأيها الساده انتبهو الى هذا الدعى المدعى الذى ظل يعمل حثيثا على تقويض العملية السلمية منذ توقيع اتفاق الدوحة ومازال مستمرا في ممارسة هذا النهج المستهجن ، ونحن بدورنا ننبه لهذا الخطر وهذه الفتنة .. وان لا تلتفتوا الى إدعاءاته التى تهدم العمل الثورى والنسيج الإجتماعى وتنشر البغضاء والكراهية والخلاف الذى يعقد الوضع الى ماهو اسوأ مما هى عليه الان .
فإنتبهوا ياأيها الساده….
وعن الصفقات المليارية عبر نافذين تشاديين……. سنحدثكم …….
ترقبونا……عبر الصحافة اليومية.
يحى الضو حامد
المنسق العام للجنة توحيد فصائل حركات دارفور
الفاشر /بتاريخ يوم الاثنين
 الموافق :28/4/2014
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *