بيان بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لعملية الذراع الطويل

حركة العدل والمساواة السودانية
Justice & Equality Movement Sudan (JEM)
ww.sudanjem.com
بيان بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لعملية الذراع الطويل

تمر علينا الذكرى الخالدة لعملية الذراع الطويل التي سطرها أشاوس حركة العدل السودانية في مشهد أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه مبهر. إذ أنه، في مثل هذا اليوم، و في العاشر من مايو 2008 و في عملية فريدة من نوعها، إجتاحت قوات حركة العدل و المساواة السودانية بقيادة الشهيد الدكتور / خليل ابراهيم محمد و صحبه الكرام في خطوة بطولية نادره تمكنوا من خلالها دخول العاصمة السودانية في عملية اختاروا لها اسم “الذراع الطويل” و هي العملية الفريدة التي أصبحت فيما بعد مضربا للنضال والتضحية من أجل قضايا المهمشين. و من علامات العملية الفارقة أن قوات الحركة استطاعت، و في أصعب الأوقات و احلكها، التعامل مع أهدافها ومبادئها دون ان تتسبب في اضرار بالمدنيين.

و حركة العدل والمساواة السودانية، إذ تحتفل به

ذه الذكرى تترحم على جميع شهداء الثورة السودانية و على راسهم قائد ثورة الهامش الشهيد الدكتور / خليل ابراهيم محمد، و تحيي جميع الأسرى الذين قدموا الغالي و صبروا على ما لا يحتمل من العذاب و المعاناة من أجل قضية الشعب. كما تحيي جماهير الشعب السوداني التي ظلت و ما زالت تواصل دعمها اللامحدود للثورة من أجل سودان يسع الجميع. و تزجي الحركة تحية خاصة للنازحين و اللاجئين الذين لم يدخروا وسعا في دعم ثورتهم التي ستبقى تدافع عن حقوقهم التاريخية إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.

الحركة اذ تحتفل بهذه الذكرى، تهنيء أبطالها الذين استردوا حريتهم من عملية الذراع الطويل و عملية قوز دنقو. و تهنيء اسرهم و تدعو الى اطلاق سراح جميع الاسرى و المعتقلين و المسجونين السياسيين الذين ما زالوا يقبعون في غياهب زنازين النظام و يرزحون في الاغلال و السلاسل رغم صدور قرار العفو العام عن بعضهم دون قيد أو شرط أو تسويف.

تمر علينا هذه الذكرى و ما زالت الأسباب التي أدت لقيام الثورة لم تخاطب بعد، و ما زالت الدوافع التي أدت لعملية الذراع الطويل قائمة، و ما زال الإيمان بعدالة قضية الشعب السوداني في العيش في ظل دولة العدالة والمساواة التي قدم في سبيلها شبابنا أعز ما يملكون يزداد قوة يوما بعد يوم.

حركة العدل والمساواة السودانية إذ تحتفل بهذه الذكرى، تجدد حرصها الشديد على ضرورة الوحدة الفعلية لقوى المقاومة الثورية وجميع القوى السياسية الوطنية المعارضة، و ترى انه لا مناص من العمل معا من أجل بناء سودان معافى من التمزق و الحروب، سودان يتساوى عنده الجميع بمختلف مسمياتهم و اعراقهم و الوانهم السياسية. و لا يتأتى لنا هذا إلا بسلام شامل يخاطب القضايا الاساسية التي نشبت بسببها الحروب، و يعيد لكل ذي حق حقه.

إنها لثورة حتى النصر

جبريل ادم بلال

امين الإعلام الناطق الرسمي

العاشر من مايو 2017

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *