بيان السكرتير الصحفي للبيت الأبيض حول القصف الجوي في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق


(وكالات)
بيان صحفي للبعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة
بيان من السفيرة رايس سوزان، مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، حول قصف مدرسة في جنوب كردفان، في 2 شباط/فبراير 2012
لقد أثار غضبي الشديد القصف البشع الذي شنته القوات المسلحة السودانية أمس على مدرسة تديرها منظمة ساماريتان بيرس للإغاثة في منطقة جبال النوبة في جنوب كردفان. لقد كان اليوم الدراسي الأول، وكان فناء المدرسة يعج بالطلاب والمدرسين والأسر. وفي حين أنه لم يُقتل أحد، وهذه أعجوبة، إلا أن هذا الهجوم – الذي استُخدمت فيه ثماني قنابل أُسقطت من الجو – يؤكد شراسة الحملة العسكرية الجارية في السودان في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
إن هذا النزاع يؤثر الآن على أكثر من 500 ألف شخص، وإذا استمر السودان في منع وصول المساعدات الإنسانية الدولية في الوقت الذي يواصل فيه عملياته العسكرية، فإن الوضع في جنوب كردفان والنيل الأزرق سيصل إلى المرحلة 4 من حالات الطوارئ الإنسانية، وهي مرحلة توشك أن تتحول إلى مجاعة شاملة بحلول شهر آذار/مارس. إن الولايات المتحدة تدعو إلى وقف فوري للاقتتال، والوصول الكامل وغير المشروط للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية على الفور إلى جميع السكان في جنوب كردفان والنيل الأزرق .
(وكالات)
البيت الأبيض
مكتب السكرتير الصحفي
للنشر الفوري
2 شباط/فبراير 2012
بيان من السكرتير الصحفي عن غارات القصف الجوي في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق
تشجب الولايات المتحدة بشدة القصف الجوي الذي قامت به القوات المسلحة السودانية للسكان المدنيين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في السودان. إن الغارات الجوية على أهداف مدنية غير مقبولة وليس لها ما يبررها. ومثل هذه الهجمات تعتبر انتهاكًا للقانون الدولي، كما أنها تزيد من تعقيد الأزمة المندلعة في هاتين الولايتين.
وإننا لا نزال نشعر بقلق عميق إزاء الاقتتال الجاري وعدم وصول المعونات الإنسانية إلى ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في السودان، مما يسبب معاناة بشرية فظيعة وحالات من الوفيات والتشرد. إننا نحث بوجه خاص الحكومة السودانية على السماح فورا ودون أي شروط بوصول المعونات الإنسانية إلى السكان المدنيين المعوزين في كلتا الولايتين. فهناك أكثر من نصف مليون نسمة متأثرين بهذا النزاع؛ وبدون وصول المعونات الإنسانية بحلول شهر آذار/مارس، فإن الوضع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق سيصل إلى الدرجة الرابعة من حالات الطوارئ الإنسانية، وهو ما يعني درجة واحدة فقط أخف من حالة المجاعة الشاملة. ونحن نؤمن بأن هذا النزاع لا يمكن أن يسوى إلا بالحوار، وليس بالعنف؛ ونشجع جميع الأطراف المعنية على التفاوض على تسوية سلمية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *