بيان الحركة الشعبية ولاية جنوب دارفور : تتوجه لكل اعضائها وحلفائها السياسيين واصدقائها للخروج والمشاركه الفاعله في ثورة التغيير

بيان رقم (1)

جماهير ولاية جنوب دارفور الشرفاء
نعيش هذه الايام  النتيجة المحتومة لتراكم تجليات الازمة السودانية التي اوصلتنا اليها ثورة الدمار والغراب التي جسمت علي صدور شعبنا منذ الانقلاب المشؤوم 30 يونيو مدعية زورا وبهتانا انها اتت لانقاذ الشعب السوداني ، وكما ظللنا علي الدوام ومعنا الشرفاء من بني وطني وهم كثر نذكر الجميع بهذه النتيجة فنحن اليوم لا نحتاج لدليل لما وصلت اليه الشعب السوداني من ازلال .

جماهيرنا الاوفياء
لقد انتلقت شرارة الثورة وكعادة الطلاب الشرفاء من الجامعات السودانية وخاصة طلاب جامعة الخرطوم سباقين لاشعال الثورات فنحن قطاعات الحركة الشعبية بجنوب دارفور( الطلاب- الشباب – النازحون – النساء)  نثني نضالاتهم ونوكد بان جذوة الثورة قد اشتعلت وأزفت ساعة الخلاص من النظام الشمولي الذي اهلك الحرث والنسل و أذل الشعب واهان كرامته وبدد ثرواته، فما عاد هذا النظام المتهالك يخيف احدا وقد ازفت ساعة اسقاطه ودحره الي مزبلة التاريخ . لقد اثبتت نضالات الشعوب من حولنا وفي انحاء العالم أن الحقوق تنتزع وان الشعب السوداني لديه من الخبرة والتجربة ما يجعله قادرا علي انتزاع حقوقه ومنازلته كل اشكال الدكتاتوريات
إن التغيير المنشود الذي يصبو اليه كل الشعب السوداني لن يأتي بضربة واحدة بل يكتمل عبر النضال اليومي المتصل والمواجهه المستمره والعمل الثوري الدؤوب وإن الشراره التي اطلقها الطلاب والعمال وقوي المجتمع الاخري تمثل راس الرمح في عملية التغيير المنشود ويجب العمل علي تفعيله وسط الجماهير فجماهير الشعب وحدها كفيلة باسقاط هذا النظام .
إن الحركه الشعبيه كحزب جماهيري عريض بجنوب دارفورخاصة وسط الشباب تتطلع جماهيره وقواعده اليوم للمشاركه في عملية التغيير المنشود بفعاليه مع قوي التغيير الاخري ولذلك تتوجه لكل اعضائها وحلفائها السياسيين واصدقائها للخروج والمشاركه الفاعله في ثورة التغيير التي انتظمت البلاد ، فالعمل المشترك بين قوي التغيير ووحدتها يمثل اعلي اولويات وضروريات المرحله وان التنسيق التام مع قوي الإجماع الوطني و المعارضة الأخرى و المنظمات الشبابية و منظمات المجتمع المدني للنزول إلي الشارع بهدف إسقاط هذا النظام ضرورة وطنية


انها لثورة حتي النصر
اللجنة التسيرية بالولاية
26 يونيو 2012م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *