بيان إلى أهلنا في منطقة منواشي

بسم الله الرحمن الرحيمبيان
إلى أهلنا في منطقة منواشي

نحن قيادات وقواعد حركة العدل والمساواة السودانية والجبهة الثورية من أبناء منطقة حمادة ، ومنواشي ، وجرف ، ودمة ، ومرشنج ندين ونستنكر تلك المجزرة البشعة الرهيبة التي ارتكبتها مليشيات حزب البشير في نهار الأربعاء تجاه أهلنا المواطنين العزل وأسفرت عن استشهاد نفر كريم من الأئمة والدعاة الأبرار خمس عشرة شهيدا ، وجرح أكثر من ثلاثة عشر آخرين في الهجوم الغادر الجبان على المواطنين المدنيين العزل . نسأل الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى وأن يلهم أهلنا الصبر وحسن العزاء.
ونشير للأهل بأننا نحن أبناءهم في الجبهة الثورية ظللنا نراقب باهتمام شديد تلك التحركات والمضايقات والتحرشات بالواطنين من قبل مليشيات البشير في المنطقة وبصورة متكررة ومستمرة ونعلم أهدافها ومراميها . ونقول لهم بأننا ما خرجنا إلا لمناهضة الظلم والاستبداد والقهر ورفع الأذى عن كاهل الأبريا المساكين الذين يقتلون ويشردون يوميا وتطاردهم تلك المليشيات وتحاصرهم في معسكراتهم البائسة.
ونذكر بعض الإخوان الذين لا يزالون يوالون هذه العصابة ويضعون أيديهم تحتها من أبناء المنطقة بأن يصحو فإن الإستهداف ظل ممنهجا ومستمرا بدءا من مجزرة حمادة في يناير 2005 مرورا بأحداث غرابش ومنواشي وعمار جديد والمضايقات للمواطنين في جرف ومرشنج ودمه وغيرها من المناطق التي أصبح أهلها نازحين يقيمون في المعسكرات في ضواحي هذه القرى المذكورة.
ونهيب بالأهل جميعا الشباب والاعيان والنازحين والمرأة بالانضمام لركب الثورة ضد هذه الجرائم النكراء المصنوعة من قبل رئاسة النظام المجرم ولإزالة حكم ذلك الطاغية البغيض البشير.
ونحذر نحن أبناء هده المنطقة في الجبهة الثورية مليشيات الحكومة من مغبة التمادي في استباحة دماء أهلنا المواطنين العزل ، وأن التاريخ لايرحمنا إذا وقفنا متفرجين ومكتوفي الأيدي حيال ما يحدث ولابد أن يأتي الرد الحاسم للعدوان . وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون.
ونطالب المنظمات الدولية واليوناميد بفتح تحقيق شفاف وعاجل لتقديم مرتكبي المجزرة إلى محاكم عادلة.
قيادات حركة العدل والمساواة من أبناء منطقة منواشي وحمادة ، عنهم:
1_ نقدالله خليل أحمد : نائب أمين التنظيم والإدارة.
2_ الصادق النور حامد : نائب الأمين الثقافي.
3_ آدم أحمد الطاهر الربيع ـ أبوصنقور : قائد عسكري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *