بيان إدانة

بيان إدانة
من رابطة طلاب دارفور الكبري بجامعة القرآن الكريم
‏ ‏
‏ علي ما يقرب من ثلاثة عقود من الزمان أي طوال فترة حكم نظام الإنقاذ ومؤسسته التي تسمي جزافآ بصندوق دعم الطلات ظلوا يستهدفون طلاب دارفور عبر تشريدهم من المجمعات السكنية قسرآ لا علي أي أساس فقط لأنهم دارفوريون.
‏ ‏ جماهير شعبنا:
‏ لقد أصبح ما يسمي بصندوق دعم الطلاب آلة من آليات النظام لقمع إنسان وطالب دارفور ،فالتشريد الممنهج الذي قام به الصندوق خلال عامي2013_2014م حيث شرد خلال هذا العام وحده طلابات دارفور من داخلية( بشائر _المروة _البركس _والآن_ علي عبدالفتاح )وغيرها من الداخليات ،بالإضافة إلي عدد من داخليات الطلاب ومثل هذه الأفعال لا تقل جرمآ من عمليات حرق القري والقتل والإختصاب الذي يديره النظام في دارفور وما أحداث قرية تابت ببعيد.
‏ ‏ الشعوب السودانية العظيمة:
‏ أن عملية طرد طالبات دارفور من داخلية علي عبدالفتاح تمت من ذات الأجهزة التي تقتل وتحرق القري وتختصب في دارفور .
‏ فقد طرد الصندوق أكثر من 80 طالبة دارفورية من الداخلية بحجة أن الداخلية ليس بها فرص للسكن ،في الوقت الذي توجد فيه أكثر من 200 فرصة سكن إستضافة مقابل الشهر ب150 جنيه. فبعد أن أنتهت مدة الإستضافة تم طردهم وقد وعدهم مدير الإسكان سابقآ بحل هذه المشكة قبل إنتهاء مدة الإستضافة إلا أن الطالبات تفاجأوا بطردهم ورمي حقائبهم في الشارع خارج أسوار الداخلية .
‏ جماهير شعبنا العظيم:
‏ ‏ أننا في رابطة طلات دارفور الكبري بجامعة القرآن الكريم ندين وبشدة مثل هذا السلوك غير الأنساني والذي لا يتماشي مع تعاليم الإسلام أو عادات وتقاليد وأعراف الشعب السوداني وإحترامه للمرأة.ويثير الغرابة أنه تم في جامعة تسمي نفسها بجامعة القرآن الكريم فهذه الأفعال تثبت بما لا يدع مجالآ للشك أن لا علاقة تربط بين الأسلام وما يسمي بصندوق دعم الطلاب وحتي الجامعة نفسها.
أننا في الرابطة لن نكتفي بالشجب والإدانة بل نطالب بالأتي:
‏ ‏1/ ضرورة توفير سكن للطالبات خلال الساعات القادمة .
2/‏ أن طالباتنا ناموا يوم الإنين10/11/2014م بمسجد وحرم الجامعة .
3/‏ كما نطالب بضرورة محاسبة من طرد الطالبات ليناموا في الأراء مشردين .
‏ ‏ إلا أننا في رابطة طلاب دارفور الكبري قادرون علي إسترداد وأخذ حقوقنا التي لم ولن يستطيع أحد حضمها.
الثلاثاء11/11/2014م
أم درمان
‏ إعلام الرابعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *