بسم الله الرحمن الرحيم
بلغت قلوبكم الحناجر ياعمر
هاشم ابورنات
امس وياله من امس سيئ في زمانك ياعمر …. فالرقص والهز بالعصا امام الجماهير اصبح امنية والخطابة على طريقة الهرش اصبحت منالا بعيدا واراك الان تتقلب فيما فعلته بالبشر وتسأل نفسك ….. (اوا…. كنت طاغية ياربي!!؟؟ اوا…هذه نذر الموت المذل تلوح لي من كل جانب!!! )
ما بالك ياعمر ؟؟ ما بالك والزمن يجري لغير ما تبغي هل يا ترى سيشفع لك اخوتك الذين ظلموا كل الناس ام هل ياترى ستشفع لك صرخات الثكالى الذين لاقى ابناءهم حتفهم بين ايادي جلاديك ام يا ترى ستشفع لك ايديك وارجلك والسنتك امام الحق سبحانه وتعالى بما كنتم تفعلون ام هل ياترى تظن نفسك كما يصور لك أولادك الذين لم تلدهم بأنك من اهل الجنة …. هذا كله ياعمر حسن حساب نحن لاندريه ولكنه سيكون بيد الخالق سبحانه وتعالى .
ولكن ما ندريه ان خلق الله قد ضاقت بك وان لا احد يريدك الا من يحومون حولك ويضعونك في مراحل علا من الصلاح .
هذه (الزنقة المرضيه) ما هي الا رسالة لك لتخطرك بأن الملك الذي اعطاك اياه المولى عز وجل هو درس لك … وان عليك ان تعي الدرس تماما وتزيد من قرأءتك للواقع فأنت هالك لا محالة ولا منجى لك مما جنته يداك ومما رماه فيك مناصروك وجعلوك تجري يمنة ويسرى وهم يبشرونك ايدي سبأ …. جعلوك تهادن هذا وتخون ذاك وتفتك بمن تريد وتعفو عمن تريد كأنك النمرود في حضرة سيدنا ابراهيم عليه السلام.
هذه الزنقة المرضية رسالة لك لتقول لك ان سيف المحكمة الدولية مسلط عليك وان النمل لايقاتل فيلا والحكمة التي ارسلها الحق سبحانه وتعالى واضحة عندما قالت النملة للنمل ان يدخلوا الى مساكنهم حتى لايطأهم سليمان وجنوده …فأنت لا فرار لك من المحكمة الجنائية ولاقبل لك باسرأئيل …. فلماذا يموت ابناءنا بسببك وانت ماثل تعدنا كل مرة (بحق الرد)
اجلسوك على الكرسي وهم يحومون حوله الان تماما كلعبة (الكراسي) زمان ان كنت انت طالبا بالمدرسة الاولية . وما تدريه ياعمر او لربما لا تدريه انه يوم ان تنزل من هذا الكرسي فأنك ستصير مرفوضا ومنبوذا و….. انظر الى علي عبد الله صالح والقذافي ومبارك بل ارجع بنفسك الى ايام المدرسة وانظر ماذا يقول لنا التاريخ عن طارق ابن زياد الذي صار شحاذا في الطرقات بعدما كان يقول لجنده(البحر من وراءكم والعدو امامكم) وانظرالى الحجاج ابن يوسف كيف مات … (ولا اقولك !!! ) اشتري كتب التاريخ القديم وانظر الى ما حل بالظالمين هذا اذا لم ترجع الى كتاب الله لتتعظ مما فيه.
ياعمر
نحن نعرف انك في زنقات وزنقات وان قلوبكم قد بلغت الحناجر وان امر الله قادم اليكم فان امامك ان تتوب الى الله سبحانه وتعالى وقد يقبل توبتك او لايقبلها ثم تعترف امام هذا الشعب بما جنته يداك ويد عصابتك ثم تغتسل وتتوضأ وتقدم نفسك الى ايدي العدالة ونحن نؤكد لك اننا لن نسلمك الى محكمة الجنايات الدولية ان بقيت فيك بقية ونحن لاندري فالشعب السوداني عفو ويحب العفو ولربما …. ربما….. عفى عنك واوصلك فقط الى كرسي الاعدام .
اسألك ياعمر
ان الانسان الذي يقتل نفسا بحكم قانون الاسلام يكون لاهله الحق في القصاص او الدية (ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب) صدق الله العظيم … فهل تظن ان اهل دارفور كلهم ,اهل الثلاثمائة الف او اهل العشرة الف كما قلصتهم انت سيطلبون ان تقدم لهم دية في دماء ابنأءهم ولو افترضنا انهم قبلوا فهل ياترى سيقبل اهل جيال النوبة وشرق السودان والضباط الذين اعدمتهم بدم بارد…… هل سيقبلون بالدية ؟؟؟ واين لك بالدية والمحاكم ستنزع منك ما تملكته في عهد الانقاذ ويرجعونك كما كنت العميد عمر حسن . ان القصاص قادم ياعمر لكل من معك وانت اولهم لانك المسئول ورسولنا الكريم يقول انك مسئول عن رعيتك …. فاذا ما ظلعت بقرة في كنانة او في كردفان فأنك ستسئل عنها في يوم السؤال …. فما بالك بالانفس
لقد عيل صبرنا
ياعمر
ارجع الى الله
وارجع الى الحق
وارجع الى نفسك
فالزمن لا يرحم
والمرض انذار
وهل يا ترى ….. ستفهم حديثي ….. ام ستجعله
هباء….. هباءا
هبااااءا منثورا
…………………….. ثم ستقول اتوني به فأنا النمرود
هاشم ابورنات
[email protected]