اديس ابابا والاتفاقيات الطائره . .ارتبطت اسم الحبسه بالاتفاقيات الطائره مثل الشيكات الطائره فى العالم المال والاقتصاد .كم من اتفاقيه وقع فيه فشل عام 1972 م… اتفاقيه السلام بين نميرى وحركه لاقوا …عام 2011م اتفاقيه نافع ومالك عقار قطاع الشمال ,عام 2012م وفق العدائيات بين والجنوب ..وفى التسعينات فشل كل جولات السلام فى اديس ابابا .واخيرا التوقيع على اتفاقيه الحريات الاربعه بحرف الاولى .هل ؟تتنزل الى ارض الواقع ام تفشل كما فشل قبلها …
رغم الثقه الكبير ودرجه الالتزام السيد سلفاكير رئيس حكومه الجنوب للعهد والقيم والمواثيق . وصرح اكثر من مرة عن حمايه مواطنى الشمال وضمان مستقبلهم فى جنوب وجعل حدود مرن بين الدولتين ,لمصالح الشعبين الشمالى والجنوبى وان للجنوب له ,افضل بكثير من استخدام المحطات العبور الشمالى لتصدير النفط الجنوبى عبر الشمال , لكن العقبه كانت من الشمال التى افترض الغباء والمكر .والنظر الى قاده الجنوب بمستجدى السياسه قليله الخبره فى فهم خبايا واسرا ر اللعبه السياسيه , لكن قاده الجنون اكثر الماما بما كان يدور من اهل الذل والهوان ولصوص المال العام وسرقه نفط الجنوب .واصاق التهم بدواعى الخرق والاعتداء وايؤاء التمرد . متى وقف الخرطوم من دعم جماعات مناؤى للجنوب .ومتى قال سلفاكير اننا نصلى فى امدرمان ونشرب القوة فى شندى. ظل رئيس دوله الجنوب ملتزم بالسياده الشمال…. لكن الشمال… لاتلتزم بالسيادة فوق….
اراضى الجنوب ..
مجر د حدوث حاله من التقارب بين الشمال والجنوب يخرج عنصرين النظام لتمثيل الادوار خفيه وبث السموم و الكرهيه بين الشعب , اين جاءوا هؤلاء الغرباء . من اى كوكب .وتنأسؤ جمائل وفضائل ابناءوبنات الجنوب فى بناء(وتعمير السودان ,قبل انفصال السودان فى شتئى المجالات السياسيه .البطل عبد الفضيل الماظ .بيوكوان .ابل لير .فرانسيس . دينق مجوك . وثقافيا التراث الجنوبى الافريقى ,,,,,,,,,ورياضيا .( ود جاستين .سبت دودو.ماتين .ريت منول .
والمساهمه فى الناتج القومى الزار عى بشقى الحيوانى والنباتى باكثر من 60%و90%من العمله الحره .بعد انفصال انهار اقتصاد الدوله وصل سعر الدولار بعد ان كانت تساوى 2جنيه قبل الانفصال الى 5.7%بعد الانفصال . بالاضافه الى التنميه العمرانيه التى تمت بيدى اولاد وبنات الجنوب السودان .لامكابر ه يا اصحاب العنصريه وعملاء .لانهم اكثر فرحته عند الصراع وذيادة حدة الخلاف او النزاع بين الجنوب والشمال لمصالحهم الذاتيه ونمؤهم الافقى والطولى من امد القتال والحرب التى تخدم مصالح نافخ الكير الطيب مصطفى . والمستجد ارزقى(الصادق لابد من النظرةجديدة لان عهد الؤلاء المطلق انتهت والمصالح هى التى تربط بين الناس افضل لنا ان نجعل من الجنوبين اخاء فى الوطن وصداقه دائمه لانهم اصحاب الحق الاصيل فى الوطن . لابد من عمل على اطفاء اى نار الفتنه والخراب لضمان سلامه اراضى البلدين والتعاون المشترك ,لانهم جزء اصيل
لبناء مجد السودان القديم والجديد )
حاله من التوهان التى اصاب قاده المنبر السلام الخارق للكراهيه بعد الاتفاقيه الحريات الاربعه ,,للتاثير على النظام للتراجع عنها كما حدث بعد اتفاقيه مالك عقار وضار على نافع .حتى سقط الاتفاقيه حينذاك .مابين مسجد النور والانتباهه ودار ابوجهل طمث اتفاقيه نافع . هذه المرة هل يفلح .؟؟؟اصحاب الذل لتأثير على النظام ايضا للتخلى عنها .ام النظام فى حاله من الهوان والضعف تحتاج لعمليه تجميليه لحفظ ماء الوجه امام الضغوط الامريكيه والضائقه الماليه .لضمان ذيادعمرة المنتهى . ام يكون بدايه صفحه جديد للمضئى قدوما نحو الملفات العالقه من الحدود وابيى والنفط والتمرد وغيرها من القضايا
اثبت التجارب ان اى وسيط افريقى من الصعب عليه ابرام اتفاقيه له القدرة على الصمود.وعدم انصاف المعتدى عليه تجدهم دائما مع المعتدى ومناصرة الحكام .هل تصمد هذه مرة راعيه الاتحاد الافريقى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الاجابه فى مقبل الايام .
حاله من الاغماء ومرج اصابه اصحاب الخرف والعنصريه بعد سماع نباء التوقيع بحرف اولى على اتفاقيه الحريات الاربعه بين شطرى السودان …باديس ابابا . كأن التى حصل عباره عن فتح ابواب الجحيم من الجديد لشعب السودانى الشمالى ….. رغم ان هذا عباره عن بدايه الطريق لحلله المعضلات العالقه ,كيف تكن الحال هؤلاء الجاهلة ..,لو تم اتمام الاتفاقيه من خلال جلوس البشير وسلفاكير .فى عاصمه الجنوب نهايه مارس ,او اول ابريل حسب تصريح عبيد مروح من الخارجيه السودانيه
رغم التاريخ المشترك ومشرف لشعب الشمالى والجنوبى , الا ان عنصريه ساسه المركز من استخفاف بقدورات المفكر الجنوبى هى التى خصم ظهر البعير , لان قيادات الشمال تنظر لهم كانهم خلقوا للرق والعبوديه , ليس اصحاب حق او راى ,تلك السياسات فرق الشعب وقسم الدوله الى دولتين ذات سياده ,لكن قاده مركز المتسلط تعمل دائما على ذياده الهوه والخلاف بين الجنوب والشمال جند له كتاب معروفون بالتعنصر وتقطيع وتفتيت الشعب الى قبائل وطوائف لتسهل عمليه الانقياد والطاعه لسياسه المركز . لذا تجدهم جيدون فن الزعزة ووضع المتاريس امام اى اتفاقيه تصب فى مصلحه بين شعبين .لان مصالحهم ارتبطت بقاء نظام البشير من تجارة ونهب ومص دماء الامه السودانيه الافريفيه ,اى تغير قادم تعنى طوفان حقيقى وتغيرات فى النظم وافاق المجتمع وانصهار الشعب ثقافيا واجتماعيا والاندماج الاقتصادي,,,نفس الدور االتى تم بعد اتفاقيه اديس بين مالك ونافع . من صحيفه الانتباهه .هى ذات الدور تمارس من . .
الهرج والتخبط التى اصابه ممثلين النظام الخفى اى (اللسان الخفى )طيب الكرهيه بالاضافه الى الارزقى الصادق .وحاج
نائب الرئيس .الفائل ان بعد التاسع من ابريل مافى اى جنوبى ينزل مطار
الخرطوم الا معه بيزا , طبعا من حقك ان تقول ذاك . ياسعاده النائب كيف تتم تعامل ابناء الشمال الموجودن فى جنوب السودان وهم اكثر من عدد الجنوبين الموجدين فى الشمال .ليس لهم حق البقاء او ابرام اتفاقيه لضمان مصالحهم لان هم يشكلون مصدرا ,اقتصاديا هاما لدخل القومى لشمال السودان . وعنصر من عناصر التلاقى الاجتماعى والتلاحم المستقبلى لما يمثلون من الدبلوماسيه اجتماعيه ذات اثر عميق , و هل ؟ هم كلهم يتبعون لحركات التمرد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لذا لاشئى على نظام السودان اى التزام اتجاهم .ام فقدوالسودانيه مجرد تواجدهم فى الجنوب .ام لان غالبيتهم من الهامش..