أدان برنامج الغذاء العالمي اعتداءات الثاني من شهر آب/اغسطس الحالي بجنوب السودان، والتي قتل فيها أكثر من مائة وستين شخصا، معظمهم من النساء والأطفال في ولاية جونغلي بجنوب السودان. وأعرب البرنامج عن قلقه من أن هذه الاعتداءات قد تتسبب في هجمات انتقامية، وتؤدي إلى مزيد من القتلى والنازحين في المنطقة.
وكانت المعارك القبلية في شهري أذار/مارس ونيسان/أبريل الماضي، قد تسببت في مقتل اكثر من سبعمائة شخص، ونزوح تسعة عشر ألفا آخرين في منطقتي اكوبو وبيبور. وقد ضم برنامج الغذاء العالمي صوته إلى وكالات الامم المتحدة الأخرى في حث حكومة جنوب السودان وسلطات ولاية جونغلي على وقف المعارك القبيلة، والتي تزايد معدلها في الأشهر الاخيرة، وتؤثر على الخدمات الإنسانية بالمنطقة.
وعن عمليات برنامج الغذاء العالمي بجنوب السودان، تقول اميليا كاسيلا المتحدثة باسمه إن البرنامج يقوم بنقل المساعدات الغذائية جوا إلى المنطقة منذ الهجوم الذي وقع في نهر سوباط قبل شهرين، والذي حال دون وصول مساعدات البرنامج عبر النهر وأضافت كاسيلا:
” فيما يتعلق بنقل المساعدات جوا، فإن هناك موظفين للرنامج يتسلمون ويراقبون عملية تفريغ شحنة الطائرات، ونقل الغذاء إلى المخازن، ليتم توزيعه بعد ذلك”.
ويعتزم برنامج الغذاء العالمي إيصال نحو أربعمائة وخمسة وثلاثين طنا من المواد الغذائية خلال الشهر الحالي إلى المنطقة جوا.
إذاعة الأمم المتحدة