اوجه الشبه بين الرئيس واوا والرئيس البشير

اوجه الشبه بين الرئيس واوا والرئيس البشير
لا اريد ان اكتب ولكن استوقفني لقطات من الفلم المصري الكوميدي  (ظاظا) وفي الجزء الخاص بزياره الرئيس واوا لتهنئه الرئيس ظاظا لاحظت ان ثمه نقاط تشابه بين واوا والمتهم ود البشير مجرم الحرب. بالرغم من ان واوا افضل من المتهم البشير حسب رايي الشخصي لان واوا غير مطلوب للعداله الدوليه.
نقاط التشابه بينهم هو ان واوا رقص مع ظاظا اثناء طابور السير المارش ومعلوم ان مجرم الحرب من اكبر الراقصين وما شاء الله عليه. والنقطه الثانيه عندما سئل الرئيس ظاطا الرئيس واوا عن كيفيه بلوغه للحكم عن طريق الانتخاب ؟ ام الأنقلاب؟ فاجاب بالأنقلاب وطبعأ البشير استولي علي الحكم بالأنقلاب .
النقطه الثالثه هو ان واوا من العسكر وموشح بجميع العلامات العسكريه وطبعا البشير عسكري ويرقي نفسه حتى وصل الي طريق مسدود في الترقيات . افيدونا فماذا بعد المشير. انا واثق بانه يرقي نفسه الي ما لا نهايه وينطق (وصل الرئيس الي ما لا نهايه البشير الي جمهوريه نفسه الدكتاتوريه)!            اما النقطه الرابعه عندما سئل ظاظا واوا عن  المنتجات القوميه ؟
فاجاب واوا بانه معتمد علي المساعدات. وطبعا البشير معتمد علي المساعدات بالرغم من الثروه النفطيه والزراعيه والحيوانيه والسمكيه والصمغ العربيه ……..الخ   نسبه لسواء الاداره والفساد فاصبح يعتمد علي المساعدات وما زياره دول قطر لطلب المساعده ببعيد حتى اجاب سموه بانه لا يستطيع المساعده النقديه ولكن يدعم السد الفلاني ويدعم المنتخب الوطني في بطوله امم افريقيا  عندما تاهل حينها. بالله عليكم رئيس بلد لايستطيع عن يدعم منتخب بلاده المكون من25لاعبا فكيف يستطيع ان يؤمن المأكل والمشرب والملبس لشعب بلده المكون من 40مليون نسمه بالتقريب؟    اما نقطه الاختلاف الوحيده بين واوا والبشير هو ان واوا غير مطلوب للعداله الدوليه وله مطلق الحريه بان يصول ويجول جميع دول العالم من المحيط الي الخليج لطلب المساعدات لشعبه . اما البشير فهو مطلوب للجنائيه الدوليه ومتهم بعده جرائم وفتح في مواجهته عده بلاغات ونذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر جرائم ضد الانسانيه وجرائم اباده جماعيه وجرائم حرب وجرائم اغتصاب وجريمه الهروب من العداله واخفاء النفس للحيوله دون القبض عليه. وكذلك بصفتي مواطن سوداني اريد ان اضيف عليه جريمه الاضرار بالاقتصاد الوطني وجريمه تشويه صوره السودان وايضا جريمه استيراد قبائل مستعربه في دارفور وتصدير السكان الاصليين اقصد تهجير.
تخيل ان شخص متهم بهذا الكم الهائل من البلاغات والان يريد المزيد وذلك باضافه جريمه تجويع شعوب جبال النوبه. انا شخصأ لم اسمع بشخص فتح في مواجهته بلاغات اكثر من هذا. الا شخص واحد الا وهو ادم اسماعيل المتهم في قضيه سوق المواسير الشهير بمدينه الفاشر وفتح في مواجهته ‏35 ألف بلاغ حسب سجلات الشرطه بالولايه.علما بان سوق المواسير من انتاج وسناريوهات واخراج عثمان محمد يوسف كبر  . علما بان كبر من انتاج البشير. ولم يخرج بعد والسلام عليكم.‏
بهاء الدين بشاره شريف ‏
لاجئ سوداني

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *