امر قبض

الاحباب والحبيبات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على اثر زيارتنا لمنزل أهل صفية اسحق الناشطة الشجاعة التي جهرت بالاغتصاب الذي تعرض له الشعب السوداني وفضحت جهاز الامن تم استدعاؤنا للتحقيق في مركز الشرطة بأمبدة شمال. وقد تم التحقيق مع كل من:
الاستاذه سارا نقدالله
د. مريم الصادق
د. احسان فقيري
وفي صباح اليوم تم تبليغ أمر قبض بموجب المواد: (24)ـ (26)- (64)- و (164) في مواجهة كل المجموعة التي زارت منزل صفية في يوم25 فبراير، وهم:
ب. فاروق محمد ابراهيم
أ. سارا نقد الله
د. عائشة الكارب
د. الباقر العفيف
د. احسان فقيري
د. مريم الصادق
وقد تم ابلاغ امر القبض صباح الخميس لكل من أ. سارا نقد الله ود. احسان فقيري فذهبتا لمركز الشرطة بصحبة محامين. وبعد توجيه الاتهام تم الافراج عنهما بكفالة على ان تمثل باقي المجموعة صباح الاحد 20 مارس
تفاصيل المواد من القانون الجنائي التي تم بموجبها امر القبض كالآتي:

الباب الثالث
الشروع والاشتراك الجنائي

الاتفاق الجنائي. 24-(1 الاتفاق الجنائي هو اتفاق شخصين او اكثر على ارتكاب جريمة.
(2) فيما عدا جرائم القتل العمد والحرابة والجرائم الموجهة ضد الدولة المعاقب عليها بالإعدام ، لا يعد الاتفاق الجنائي جريمة معاقباً عليها الا بالشروع فى ارتكاب الجريمة ، وفى جميع الحالات لا يعد الاتفاق المعدول عنه جريمة.
(3) من يرتكب جريمة الاتفاق الجنائي يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز خمس سنوات ، وفى حالة وقوع الجريمة أو الشروع فيها يعاقب بالعقوبة المقررة لإرتكاب تلك الجريمة أو للشروع ، بحسب الحال.

المعاونة. 26- كل من يعاون على ارتكاب أى فعل ، يشكل جريمة بقصد تسهيل وقوعها، تطبق بشأنه أحكام المادة 25 ، ويعاقب بالعقوبة المقررة للمحرض ، بحسب الحال.

 الباب السابع
الفتنة

إثارة الكراهية ضد الطوائف او بينها. 64- من يعمل على إثارة الكراهية او الاحتقار او العداوة ضد أى طائفة او بين الطوائف بسبب اختلاف العرق أو اللون أو اللسان وبكيفية تعرض السلام العام للخطر ، يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز سنتين أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً .

 الباب السادس عشر
جرائم الاعتداء على الحرية الشخصية

الحجز غير المشروع. 164- من يحجز شخصاً بأن يعترضه قصدا بحيث يمنعه الحركة او يغير من اتجاه حركته بوجه غير مشروع يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز ثلاثة اشهر او بالغرامة او بالعقوبتين معا .

  اما كيف ركبوا هذه المواد تجاه زيارة قمنا بها بترتيب من آخرين، وبعد اخطار صفية نفسها لاهلها بقدومنا، فهذا خارج نطاق الادراك بالنسبة لي. واكثر ما يحير في كل المواد التي نواجهها هي المادة (64). وبالله عليكم أي من يفهم كيف يمكن أن يكون قد تم ذلك أرجو منه/ا أن يتعطف علينا بالشرح والتوضيح، خاصة وأن البلاغ كان قد فتح بتاريخ 22 فبراير من قبل والدة صفية باختفائها (أي قبل 3 أيام من زيارتنا).
 وكما يقول أهلنا الطيبون تعيش كثير تشوف كثير
وحسبنا الله ونعم الوكيل

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *