اما ان تحسموه بالقاضية … و الا سيمطر شباككم بالقر والمرض

الى شعب كردفان الصامد
الى معلمى كردفان الغرة
الى القوى السياسية بكردفان
الى ابناء كردفان فى النقابات و المنظمات و الروابط و التجمعات  داخل و خارج الوطن
كل عام و انتم بخير و الانتخابات القادمة المؤتمر الوطنى فى القبير
“تصغير لقبر”
تحييكم حركة العدل و المساواة – قيادة كردفان ” المسمى الجديد لوحدة مقاومة ابناء كردفان”، و تدعوكم لتوحيد صفكم و كلمتكم لمواجهة الهيمنة التى يمارسها المؤتمر الوطنى فى كردفان و التى اصبحت احدى اقطاعياته بمعاونة بعض ابناءكم الذين ينظرون تحت اقدامهم ، و لا تهمهم الا المصلحة و اينما ذهبت ذهبواهرولة خلفها …؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و كردفان اليوم قد ساء حالها فى كل المجالات “العطش … العطش … العطش هذا الداء المزمن الذى استعصى على كل الذين تسلطنوا و تبعوا السلاطين ان يجدوا له دواء ، و دواءه انبوب طوله 200 كلم من النيل ، و ليس كانبوب البترول الذى يمتد من كردفان و جنوب السودان و يبلغ طوله الاف الكيلومترات ؟ و هاهى المجاعة تضرب باطنابها عموم كردفان لفشل الموسم الزراعى – بارك الله فى السيد الصادق المهدى الذى طالب باعلان المجاعة ، و اتمنى ما تكون دعاية انتخابية -، و هاهم معلموها يدخلون فى اضراب و اعتصام عن العمل لعدم صرف مرتباتهم لشهور عدة و استحقاقاتهم لسنين عددا، و اتساءل اين ذهبت اموال بترول كردفان ؟ و اين ذهبت اموال جبايات كردفان ؟ و
اين…؟ و اين…؟
اهل كردفان الكرام
ان فاقدى الاخلاق من ابناءكم اذناب المؤتمر الوطنى هم الان فى سباق محموم ليمكنوا لنظام الفساد و المفسدين من جديد عبر ما يسمى زورا و بهتانا بالانتخابات ، هلموا شيبا و شبابا ، رجالا و نساء ، موظفين و عمالا، و مزارعين و تجارا و هيا لاسقاط نظام الفساد و الفقر و الجوع و المرض و الجهل ، فالعدو امامكم و الانتخابات مقبلة خلفكم فلا تضيعوها، و اصواتكم امانة فى اعناقكم فمن ادلى بصوته لمرشح المؤتمر الوطنى ” رئاسة و ولاية ” فله وزره و وزر ما يفعله المؤتمر الوطنى بالكردفانيين و عموم السودانيين الى الدين ،كونوا على قلب رجل واحد من اجل اسقاط مرشحه فى كردفان ، فحقوقكم لن تاتى الا باسقاطه ، كونوا كفة مرجحة ضد نظام الظلم و الفساد الذى وصل الى حد حرمانكم من ثمن الدواء و الكساء و الغذاء ، و الذى يده فى النار
ليس كالذى يده فى الماء
يا جماهير كردفان هلا فعلتموها ؟ فليس لكم ما تخسرونه ، و بماذا يضيركم السلخ بعد ان ذبحتم ؟ استمروا فى عصيانكم المدنى هذا ، حتى تنالوا حقوقكم ، فان ولى الامر الظالم الذى يحرمكم دواءكم و قوت عيالكم لا تطيعوه ، و احذروا  الطفيلين و تجار الشنطة ، و الكرة الان فى ملعبكم اما ان تحسموها بالقاضية و الا سيمطر نظام الفساد شباككم بالذل و الفقر و المرض و الجوع و حينها لا ينفع الندم ، و اتركوا
:: الباقى لنا نحن عليه لقادرون
د. احمد على الشريف
ت: 0020128236480

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *