الي هيئة علماء السوان وهابية وصوفية

بسم الله الرحمن الرحيم
الي هيئة علماء السوان وهابية وصوفية
(الفساد حلال ولا حرام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
محمديوسف البرقاوي
بعد ان اصبح للاسلام في السودان هيئات وراوبط شرعية وغير شرعية فمن حقنا ان نطرح اليهم اسئلتنا الحائرة التي لم نجد لها اجابة والسؤال اليوم عن الفساد بكل انواعه المالي والاخلاقي و الديني والثقافي والي الاخر لان الامر قد يكون فيه خلاف فقهي لانعرفه ولان علماؤنا الاجلاء سبق وان اصدروا عدة فتاوي سياسية ومالية مثل فتوة حرمة سفر الرئيس البشير بعد صدور مذكرة المدعي العام للمحكمة الجنائية لويس مورينو اوكامبو وكذلك فتوة تحريم المظاهرات ايا كان نوعها وحتي وان كانت سلمية كذلك فتوة تحليل الربا للدولة وبعض الفتاوي المكفرة لبعض رموز البلد فهل توجد فتوة من فقه الضرورة صدرت للفاسدين تحلل لهم الفساد المالي لاختلاص وسرقة المال العام علي شاكلت الفتاوي المذكورة؟ ام ان العلماء علماء سلطان وبستان لايرون ولا يسمعون الاما يراه ويسمعه السلطان ام حقا انهم علماء حيض ونفاس ام انهم متفيقهين وليسو متفقهين ؟ من حقناان نعرف الصاح من الخطأ لان الفساد اصبح اسطورة  وصخرة تتحطم عندها اقوي القرارات مما جعلني وكثيرين ان نبدي شك وريب في الامر لانه من غير المعقول لبلد مثل السودان وعلي رأسه حزب اسلامي وامير للمؤمنين (رضي الله عنه ) ويصنف البلد رقم واحد من حيث الفساد وانعدام الشفافية ورقم اثنين من حيث الفشل ويوجد به كذلك روابط شرعية وعلماء مسلمين فأما ان يكون العلماء ( جهلاء او علماء شيطان  وليسو بعلماء ولا  علماء سلطان حتي ) لان امر الفساد غير باطن حتي نقول ان الشريعة تحكم بالظاهر واي شيخ من شيوخ القصر الجمهوري يكمن ان يري اثار وعلامات الفساد في نفسه بدأبالعربة
الفارحة التي يمتلها فببساطة شديدة من اين لك هذه العربة ؟ والم يكن هذا مهر لاسكات صوتك ثم ان الفساد بائن بينونة كبري وفي كل مكان الم  تروا تلك العمارات الشاهقة التي تنمو يوما بعد يوم ثم الم تسمعوا بتقرير المراجع العام ؟ الذي اكد بالادلة والبراهين وجود فساد غير مسبوق في مؤسسات الدولة ثم اخيرا الم تسمعوا بقرار تكوين مفوضية لمحاربة الفساد والمفسدين ؟ دولة اسلامية بها مفوضية لمحاربة الفسا دين وسارقي المال العام اتقوا الله في انفسكم والمسلمين واما ان تقولوا الحق او ان تكفوا عن الهرجلة واصدار فتاوي ضارة بالصحة ولا خير فيكم ان لم تقولوها (سؤال واضح  الفساد حلال ولا حرام)

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *