الوطني» يرفض مشاركة دول معادية للسودان في مراقبة الانتخابات …الأحزاب تتحفظ بشأن اللجان والجدول الزمني وتطالب بنزاهة العملية


undefined«الوطني» يرفض مشاركة دول معادية للسودان في مراقبة الانتخابات …الأحزاب تتحفظ بشأن اللجان والجدول الزمني وتطالب بنزاهة العملية


أعلن حزب المؤتمر الوطني، تحفظه علي مشاركة دول وصفها بـ”غير المحايدة وذات مواقف ضد السودان”، في مراقبة الانتخابات القادمة، واتهم منظمات -لم يسمها- بالضلوع في تدريب قوي سياسية معينة، بينما صوبت أحزاب أخري تحفظاتها علي اللجان العليا بالولايات والجدول الزمني للعملية، في حين نفت المفوضية القومية ان تكون تقدمت بميزانية للامم المتحدة بشأن الانتخابات، واكدت أنها رفعت مجرد ميزانية تقديرية أولية الي الرئاسة وتنتظر أعتمادها من وزارة المالية.
وسلمت المفوضية الاحزاب والتنظيمات السياسية خلال اجتماع موسع أمس، نسخا من تقرير بتوزيع وترسيم الدوائر الانتخابية، ومنحتها شهرا بموجب قانون الانتخابات للتقدم بالطعون والاعتراضات، كما سلمت ذات التقرير الي رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب والولاة والمجالس التشريعية، وقال رئيس المفوضية، ابيل الير، ان المفوضية ستمنح الأحزاب فرصة شهر من تاريخ استلامها التقرير لتقديم الطعون بشأن ترسيم الدوائر، واكد نائبه عبد الله احمد عبد الله، ان ترسيم الدوائر اعتمد علي نتائج التعداد السكاني الذي تسلمته المفوضية من مؤسسة الرئاسة مجتمعة، كما اكد الالتزام بمبادئ الرقابة الدولية والاقليمية والمحلية، وقال وضعنا لوائح تضبط الرقابة علي العملية تتسق مع المبادئ الدولية ، وأعلن ان المفوضية تعمل الان في اجراء الفحص والتقويم لطلبات تقدمت بها عدة جهات ترغب في مراقبة الانتخابات، كما ستبدأ في مرحلة التدريب خلال اغسطس ويستمر حتي اكتوبر القادم، بينما أعلن عضو المفوضية، الهادي محمد احمد، ان المفوضية فرغت من الصيغة النهائية للسجل الانتخابي الجديد.
وفيما اكد عضو المفوضية، الفريق الحاردلو أن قوة متفرغة ومدربة من الشرطة ستقوم بتأمين الانتخابات بالتنسيق مع قوات الامم المتحدة بالسودان “يونميس”، نوه نائب رئيس المؤتمر الوطني، نافع علي نافع، الي أن تفويض قوات “يونميس” يقتصر علي الجنوب فقط وقال ” يجب ألا يتعدي تفويضها الجنوب”، وأمن نافع علي الرقابة الدولية لكنه قال ” لدينا تحفظ علي مشاركة بعض الدول غير المحايدة والتي لها مواقف ضد السودان، لا تمنعها من مراعاة مصالحها في الانتخابات”، قبل أن يطالب بلوائح تضبط عملية المراقبة، كما نادي بإشراف المفوضية علي التدريب الذي تقوم به منظمات، وقال نافع” هناك منظمات ضالعة في تدريب قوي سياسية معينة لا تخفي فيها رغبة بعض السفارات في دعم قوي بعينها”، مؤكدا استعداد حزبه مع الاحزاب الاخري لاجراء انتخابات حرة بعيدة عن المكايدات الحزبية، وأبدت رئيسة المكتب السياسي بحزب الامة القومي، سارة نقد الله والقيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي بخاري الجعلي، تحفظات بشأن تكوين اللجان العليا للانتخابات بالولايات، وطالب الجعلي، المفوضية بعدم التخلي عن مسؤوليات أصيلة لها لهذه اللجان، لكن عضو المفوضية اكد ان قرارات اللجان الولائية غير نهائية وأنها قابلة للتعديل من المفوضية، بينما طالبت نقد الله بتمليك الاحزاب نسخا أصلية من نتائج التعداد السكاني، ورأي القيادي بالحزب الشيوعي صديق يوسف أن الجدول الزمني الذي اعلنته المفوضية فيه مبالغة، وأنه غير عملي في بعض الأحيان، وتركزت ملاحظات ممثلي الاحزاب علي ضرورة ضمان حرية ونزاهة العملية ومراقبتها وأشاروا الي جملة عراقيل محتملة، كما تحفظوا بشأن الميزانية المعلنة لمراحل العملية الانتخابية.

الصحافة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *