الثلاثاء 5 محرم 1436 هـ – 29 أكتوبر 2014 مـ
الخرطوم: محمد سعيد محمد الحسن – {الشرق الأوسط}
شدد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني على ضرورة التعجيل بالحوار السوداني الشامل والتوافق لمعالجة القضايا العليا، تفاديا لسيناريوهات شبيهة حدثت في ليبيا من إضعاف للدولة. وحذر الميرغني في مقابلة خاصة مع «الشرق الأوسط» الحكومة والمعارضة من «غضب الشعب الذي صبر وصمد على الأوضاع الصعبة والمعاناة الحادة في انتظار نهاية لها دون جدوى, ولكنه لن يصبر ويصمت إلى الأبد».
وأكد الميرغني أن حزبه، وهو من أكبر الأحزاب السياسية السودانية تاريخيا لكنه يعاني من انقسامات حاليا، سيخوض الانتخابات العامة في أبريل (نيسان) 2015.
وأكد الميرغني على أن «مشاركة حزب الأمة والصادق المهدي تمثل أهمية فاعلة في الحوار الوطني، وعلى عمر البشير كرئيس للبلد وكراعٍ للحوار السوداني مسؤولية في إنجاح التلاقي الشامل الذي أكده في أحاديثه ولقاءاته مع القوى السياسية».