دعا رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي المنشقين عن الحزب منذ العام 2002، “في اشارة الى ابن عمه مبارك الفاضل والفصائل الأخرى” بالعودة الى صفوفه، وقرر تشكيل لجنة برئاسة رئيس المؤتمر العام وعضوية ممثلين للأطراف المعنية لـ”تسكين” مستأنفي العضوية بالحق والعدل، كما قرر تشكيل لجنة أخرى لحل الخلالف مع المجموعة المتحفظة على مقررات المؤتمر العام السابع فيما يتعلق بنتخاب الهيئة المركزية للنظر في الشبهة الدستورية التي على أساس النص الدستوري الذي انعقد المؤتمر في ظله. وطالب المهدي اللجنتين برفع تقريرهما خلال ثلاثة أيام لاتخاذ القرار النهائي بهذا الشأن. واعرب عن امله في تجاوب الأطراف المعنية لفتح صفحة جديدة من الوفاق الحزبي.
وقال بيان للمهدي أمس ان الموقف الوطني يستوجب وحدة الصف في كل مجالات الحياة لمواجهة أزمات الوطن الداخلية والخارجية و”قد أمكننا الآن إنطلاقا من مؤتمر جوبا أن نحقق أوسع تجمع وطني في تاريخ السودان الحديث. ونعمل بأمل كبير في النجاح أن نحقق إجماعا بين حركات دارفور المسلحة حول إعلان مبادئ يفتح الطريق للقاء دارفوري جامع يحقق سلاما عادلا شاملا في دارفور”.
وأضاف البيان انه ومهما حدث من تطورات فإن حزب الأمة لم يلغ عضوية أحد وللكافة الحق في استئناف عضويتهم في الحزب دون حرج ما داموا يعترفون بالشرعية التاريخية والنضالية والفكرية للكيان الأم.
السوداني