المهدي والترابي وحسنين يتوقعون عصيانا مدنيا ضد البشير بعد الاستفتاء

المهدي والترابي وحسنين يتوقعون عصيانا مدنيا ضد البشير بعد الاستفتاء
 
(وكالات – حريات )

توقع الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي حدوث انقلاب أو عصيان مدني ضد حكم الرئيس السوداني عمر البشير بعد إجراء الاستفتاء على مصير جنوب السودان. وقال الترابي في مقابلة مع موفد (بي بي سي) إلى السودان لقمان أحمد إن الشعب السوداني سيكون “مهيئا” بعد الاستفتاء، مضيفا أن الشعب قد يخرج كله ضد البشير. من جانبه، قال علي محمود حسنين رئيس الجبهة العريضة المعارضة إن “السبيل الوحيد المتاح هو إسقاط النظام”، مستبعدا أي خيار آخر في التعامل معه. وأضاف في مقابلة مع بي بي سي “أي محاولة أخرى في ظل هذا النظام هي مضيعة للوقت”.

وتأتي تصريحات الترابي وحسنين قبل اقل من حوالي عشرة أيام على موعد الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان المقرر في 9 يناير المقبل.

ويعتقد المراقبون للشان السوداني أن الاستفتاء سيسفر عن انفصال جنوب السودان وتكوين دولة جديدة.

وحمل حسنين حزب المؤتمر الوطني الحاكم مسؤولية انفصال الجنوب.

ويعتبر الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب أهم بنود اتفاق السلام الشامل الذي وقعه حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال والحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب برعاية أمريكية وأفريقية عام 2005.

وعلى الرغم من أن الاتفاق أنهى أكثر من عقدين من الحرب الأهلية بين شطري البلاد، إلا أن العديد من القضايا لا تزال عالقة دون حل بسبب الخلافات بين شريكي الحكم مثل الحدود والديون وتقاسم الثروات وغيرها.

وفي ذات سياق تصريحات الترابي وحسنين لوح رئيس حزب الأمة وإمام الأنصار الصادق المهدي باللجوء لسلاح الإضراب والعصيان المدني والمواكب في حال عدم الاستجابة لمطالب المعارضة بتشكيل حكومة قومية انتقالية وحل قضية دارفور والضائقة المعيشية وبسط الحريات، وقال إنّهم حددوا السادس والعشرين من يناير القادم كموعد نهائي للشروع في تنفيذ هذه المطالب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *