المهدي: عوامل كثيرة تجعل المحافظة على وحدة السودان غير واردة

أكد وجود اتجاه لكونفدرالية تجمع ثلاث أو أربع دول جوار
الصحافة:
قال زعيم حزب الامة القومى الصادق المهدي، ان  الظروف التي تعيشها البلاد حاليا نحرت السيادة الوطنية، وجعلت انفصال الجنوب أكثر احتمالا، ورأى ان اجراء الانتخابات في كثير من البلدان العربية والأفريقية يكون بمثابة تمارين لمباركة استمرار الحكام والحكومات. وانتقد المهدي الذى كان يتحدث فى احتفال بعيد ميلاده الرابع والسبعين بداره في حي الملازمين بأمدرمان،امس، الدور الامريكي فى مؤتمر كوبنهاجن للمناخ ، ووصفه بالسيئ،  واعتبر ان تعيين الرئيس الامريكي بارك اوباما لعدد كبير من رجال ونساء الحرس القديم في ادارته وخضوعه للوبيات الكونغرس وضع حدا لتجديده.
وقلل المهدى من حظوظ وحدة السودان فى ظل وجود ما وصفها بقوى عملاقة كالولايات المتحدة الأمريكية، الاتحاد الأوربي، الصين، الهند ،وأكد ان المناخ العالمي لا يسمح في هذا الواقع للأقزام بالقدر المطلوب من السيادة، لافتا الى ان عوامل كثيرة جعلت المحافظة على وحدة السودان بحجمه الحالي غير واردة.
 وكشف عن فكرة التطلع لكيان كنفدرالي يضم دولتي السودان، ودول الجوار العربي مصر وليبيا، ودول الجوار الأفريقي لاسيما اثيوبيا، واريتريا، ويوغندا، وتشاد في كنفدرالية ديمقراطية عربية أفريقية.
وجدد انتقاده لشراكة فى ادارة شؤون البلاد بشكل ثنائى، وأكد ان وحدة السودان في كنفدرالية ثنائية غير واردة،  وقال ان تنافس السودان الندي في عالم العمالقة غير ممكن ، مشيرا الي وجود عوامل كثيرة تدفع في اتجاه الكنفدرالية الجديدة التي يمكن أن تبدأ بنواة ثلاثية أو رباعية ثم تتمدد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *