للمقاومة المسلحة،، قَصَبَ سَبَقَ في اسقاط النظام .

القوي المقاومة المسلحة نضالات واضاءات في سماء الوطن ،قدما ارتالا من الشهداء،والاسري وجرحي ،دخل مقر الفرعون،الثورة عمل تراكمي ،مايقارب العقدين من الزمن تقاتل قوي المقاومة المسلحة نظام الخرطوم ،خاض معارك بطولية انهك النظام ماديا ومعنويا ، حينها الجميع دفن دقن بل اوصفتهم وقتها بالمرتزقة وقطاع الطرق، وحركات دارفور ،وتارة اخري يسمون باسماء افراد دون ادني اعتبار للمؤسسات التي تخطط وتنفذ ،سارو علي نهج اعلام النظام .ا بان مد زراع الطويل الي الخرطوم تنصل معظمهم ووقفوا مع النظام لاحساسهم ان انتقال ساحة القتال الي الخرطوم ،تعني نهاية سلطة النخب الصفوية علي مقاليد السلطة وتعني اختلال في ميزان،وتكرر المشهد ايضا ابان عمليات الجبهة الثورية في ام روابة وابو كرشولا صمت الجميع صمت القبور .

✒العصبية القبلية اصبحت تسيطر حتى على طريقة تفكيرنا ورؤيتنا السياسية. نحن على الدوام نسعى لتبرير الاخطاء ورميها على اكتاف الاخرين. على الدوام نحن ابرياء ويتحمل المسؤولية مؤامرات خارجية،أن ظاهرة العنصرية في السودان موروثة منذ الاستعمار الإنجليزي، الذي زرع فكرة العنصرية بين جنوب السودان وشماله، الأمر الذي تسبب في انفصال الجنوب ليكون دولة مستقل.

✒ فى ظنى ان دعوة احزاب المركز للسلطة المدنية.ومؤتمر الدستوري ،، هى دعوة حق اريد بها الباطل لا نهم سبب مصائب السودان وخوف على مستفبل دولة النخب الصفوية النيلية ،لان مخرجات مؤتمرات الاقاليم تعنى لهم سلب مكاسبهم التى تحققت بفعل الاستعمار . والتساؤل هنا .هل احزاب المركز على استعداد لتازل عن السلطة لصالح الهامش السودانى ؟ وهل على الاستعداد للاعتراف بالتنوع والمواطنة الحقة للجميع ؟وحق الاقاليم فى حق الفيتو فى قرارات الحكومة الاتحادية فيما يخص اقليمة ؟وتوزيع الثروة والسلطة حسب عدد السكان ؟ وثميل الاقاليم فى الحكومة الاتحادية .
✒اول من نادي بالعنصرية إبليس ،حيث قال حينما امره الله تعالي بالسجود لآدم (أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين)ص٧٦” “ولم يبتعد النخب السودانية منذ فجر الاستقلال الي اليوم عن هذه النعرة،حيث تميز علي اساس عنصري قائم ،والتقسيم الطبقي حاضرا ،حينما تتعلق الامر بالسلطة .
ينبغي ان يعالج النخبة الأوهام العقلية التي أفرزت مفاهيم زائفة ،وعلي مر تاريخ السودان ،عن تفوق جنس علي آخر من الاجناس البشرية ففي جذور هذا التعصب العنصري ضد ابناء الهامش ،وتغيير العقل العنصري ،لبناء وطن متعدد تتطلب تغييرات عضوية في بنية المجتمع والاحزاب السياسية السودانية ،ان الاعتراف بهذه الحقيقة هو الترياق الامثل لاخراج الوطن من الازمات .
✒الاعلام المركز تعمل علي تغبيش الوعي عندما يختل ميزان السلطة لانها تريد ان تكن الهامس تابع لهم ويسبح بحمدهم واي خروج عنهم تعني الخيانة وعمالة وغير وطني ومنتمي دولة اخري غير السودان ،بعضهم قال عن اللقاء الذي تم في انجمينا بانها تحالف الغرباء علي الوطن (تشادي تشادي)اي وعنصرية وجهل اكثر من هذا .رفيق مني تعرفة الوديان مقاتل شرش ومدافع عن حق الانسانية تجدهم يوزعون صكوك الوطنية حسب مزاجهم ومصلحتهم دون ادني اعتبار لتضحيات الجسام التي قدمتها شرفاء من ابناء الهامش . كانما الوطن رسي عليهم عبر عطاء.

✒ان الجماهير هى الذى تعمل على تسلط القادة ,بعد تزيف وعليها تصبح كائنات انفعالية غير منطقي يميل الى التحيز على اساس عاطفى وحماسى ,,ويميل الى الاندفاع فى اتجاه الذى يحدده لة من قاموا بتزيف وعية .وهذا السلوك الجماهيرى يستمر على هذا التحول الى ان تكتشف انها قد غد ر بها او خدعت ,وحينائذ يتغير مسارها وينتفض بلا رحمة على من غدروا بها او خدعوها ,لان ثورة يحتاج الى الاتزان فى خطابة السياسي وضوح رؤيتة ,وتشخيص جيد لعلاته وتقويم مستمر , ليأتى بنتائجه ايجابية ويمكن علاجة من الجرعة الاولى من تناول الدواء ,وتعمل على تماسك باقى اعضاء الجسم ,,,,فى ظل مجتمع تسودة تدنى مستواها التعليمي والثقافى وتفشى ظاهرة القبلية ,فتصبح فريشة لاى شخص قادر على اللعب على مشاعرها و تصوراتها واحتياجاتها فتندفع بلا عقل الى تصديق والاتباع هواء النفوس الدنيئة الذى يفكرون دوما وقف مصالحهم وبقائهم.
آدم عيسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *