بقلم !محمديوسف البرقاوي
في احايين كثيرة تدثر الشمولية بثياب الوطنية كذبا ونفاقا من اجل كسب ود الشعوب للالتفاف حولها ومناصرتها لكنها في الواقع عبارة عن عصابات مافيا منظمة تمارس عملها بكل ثقة والغريب في الامر هو ان الشمولية البغيضة تتشابه في كل شئ خاصة في بلدان العالم الثالث وتننهج نفس النهج ونفس السلوك في تعاملها مع الشعوب وتتسمي بنفس المسميات وهنا اذكر بعض الامثلة اولا مصرقبل الثورة ثانيا دولة شاد الان ونظام الخرطوم الفاشي فاذا طمئنا النظر نجد هنالك اوجه شبه مابين تلك الانظمة اولا كلها انظمة انقلابية بلا شرعية دستورية ظلت جاثمة علي صدورالشعوب سنين عددا وكلها تسمت باسم واحد وهو المؤتمر الوطني وذلك لدغدغت مشاعرالشعوب كذلك نجد ان كل الانظمة المذكورة فصلت لنفسها دساتيرمشوهة تضمن لها الاستمرارية في الحكم حتي الموت اوتوريث الحكم للابناء من بعد فمبارك مثلا كبيرهم الذي علمهم البلطجة والذي اسقطه شعبه كاد ان يسلم السلطة لابنه جمال علي غرار ملك الاردن وسفاح سوريا كذلك مارس اولئك الطغاة والجبابرة ابشع انواع الغش والخداع الانتخابي ليفوزوا في انتخاباتهم بنسب تصل الي 100%100مع وجود من خاض معهم السباق كما نجد انهم مارسوا ومازالوا سياسة التخوين ضد خصومهم السياسيين واتبعوا كذلك سياسة (فرق تسد)للوقيعة بين الشعوب ليصبحوا هم الحكم والخصم اما يتعلق بموضوع الفساد فلا حول ولاقوة الا بالله والشعوب تعلم ذلك المهم ان فرعون مصر اغرق بسيل ثورة 25مايو النبيلة وهو الان في مذبلة التاريخ الي ان يقضي الله امرا مفعولا اما الباقين فهل ياتري سيموتون وهم طغاة ام سيختمون حياتهم بمصالحة شعوبهم وهو ما اراه بعيدا تشاد لاشأن لي بها لان شعبها يدرك قضيته اما فيما يختص النهب المسلح تحت مسمي المؤتمر الوطني اقول الاتي
كل من ينتمي اليه هو بالضرورة (نهبي) حرامي همباتي قطاع طرق مجرم كتال كتلا منافق فاسد افاق وان عيون الشعب تراقبه اينما كان
هذه العصابة المارقة اذاقت الشعب السوداني سوء العذاب قتلته وشردته واعتقلته وانتهكت حرمته ونهبت ثروته وشوهت صورته واضعفت ارادته جوعته وذلته حد المرمطة هذا الحزب الكحيان الغلبان الذي لايعيش الا علي مص دماء الشعب ان الاوان ان يزول بلا رجعة لانه اثبت انه شجرة ملعونة خبيثة كل جزء منها قاتل ومسبب للامراض الخبيثة فوجب قطعها واجتثاثها من جزورها وحرقها لضمان عدم انباتها مرة اخري ونغرس شجرة الوطنية الحقة ونرويها بعرق الجبين ونبني وطن يسوده الامن والسلام والمحبة والكرامة وطن يسعنا جميعا
[email protected]