المؤتمرالتنشيطي لطلاب الحركة بقطاع كردفان

 بسم الله الرحمن الرحيم
 

حركة العدل والمساواة السودانية
امانة الطلاب   
المؤتمرالتنشيطي لطلاب الحركة بقطاع كردفان

عقدت القوة السودانية للتغير الرافد الطلابي لحركة العدل والمساواة السودانية قطاع كردفان مؤتمرها الثاني    تحت شعار (( معآ من اجل تحقيق المرحله ))، والذي شارك فيه عدد كبير من أعضاء طلاب الحركة  باقليم  كردفان  ، ويجيء هذا المؤتمر انطلاقا من مبدأ الديمقرطية  ولا مركزية القرار ولتنشيط عمل الحركة السياسي والتنظيمي وتنسيق الرؤى بين الأعضاء في كل مكاتب الطلاب بالاقاليم مع امانة الطلاب والشباب  ,وكذلك لتداول القضايا في الساحة السودانية لمواجهة الطغمة الحاكمة والمساهمة في إرساء مفاهيم ومبادئ الحركة . واستكمال مؤسسات الطلاب  على المستويات المختلفة بعد النجاح الكبير للحركة في استقطاب الكثيرين , فضلا عن انتخاب المكتب التنفيذي السياسي الجديد لطلاب الحركة  باقليم كردفان .
 وقد تناول المؤتمر عدة محاور على الصعيد الكردفاني  فيما يلي الوضع السياسي في السودان والأوضاع في الساحة على الأرض .
وقد خاطب المؤتمر  امين الطلاب والشباب بالحركة ونائب الامانه العامه للطلاب  ففي فاتحة الجلسة الافتتاحية , تحدث عدد من المؤتمرين , وحيوا نضالات الحركة وجماهيرها المنتشرين حول العالم والأهل في معسكرات النزوح واللجوء والأسرى ,وحيوا أرواح شهداء العزة والكراة.وعلى رأسهم مؤسس الحركة فخامة المشير خليل ابراهيم   ثم تناولوا بعض التحديات التي تواجه العمل وكيفية مجابهتها، ، ومنها الكبت الامني  والمضايقات  من قبل النظام , الذي ضعف أمام الحركه, ولم يقدر على مواجهتها, فسخر كل إمكانياته لاعتقال طلابهم  ,    
إلى ذلك فقد ثمن المؤتمر دور الحركة وإسهاماتها في مفهوم السودان الديمقرطي التعددي المدني  وإرساء قيم الديمقراطية التوافقيه  ونشر الوعي ودولة القانون،وحيوا أبطال الذراع الطويل و النازحين في كراكير الجبال من ابناء كردفان  وضحايا الإقصاء والإبادة الجماعية   وكل ضحايا نظام القمع في الخرطوم. كما حيوا المناضلين في سبيل إقامة دولة العدل والمساواة و المؤسسية وكل الذين يتعاطفون مع الحركة , وأبانوا أن قضية دارفور وكرفان والنيل الازرق  هي عنوان عريض لمشاكل عموم السودان، وان اختزال الأزمة فيها  في اطر منعزلة عما يجري في عموم السودان إنما تشويه متعمد للقضية السودانية الكلية , ودليل آخر للفشل الكبير لحكام السودان في إيجاد سودان يسع هذا التنوع الكبير.
كما دعا عدد من المؤتمرين إلى تبني برنامج ورؤى علمية في التعاطي مع المعلومة , وضرورة تسهيل نقل الاخبار إلى الجميع وبشكل يستطيع كل المجتمع أن يتعامل معه بيسر وسهولة , وحذر من ترك النظام يحتكر الساحة ويقدم ما يريده هو فقط لا ما يحتاجه المتلقي.
مبشرين بنقلة نوعية في عمل الحركة الإعلامي من حيث الوسيلة والمضمون , سيراه الناس في القريب العاجل وسيكون محوره البسطاء في ربوع الهامش السوداني الكبير.
* نائب الامانه العامه للطلاب
 قال أننا ننظر بعين التقدير إلى هذه الجهود و نقدرها وتمثل دفعة قوية وعمل متقدم في دعم الثورة ،ودعا الجميع الى العمل بجد نحو الغايات المنشودة , و أكد على موقف الحركة الثابت والراسخ بشأن حقوق  كافة المهمشين في السودان , وأضاف العدل والمساواة حركة مبادئ   وقيم وليست حركة وظائف كما يفعل الكثيرين ممن يتاجرون الان بقضية أهل دارفور وكردفان . مؤكداً على ضرورة تحقيق العدالة والقصاص ممن ارتكبوا الفظائع وان دماء الأبرياء الذين قتلتهم نظام الخرطوم لا بد من أن يحقق العدالة بشأنهم.
ثم شرح ما تم من حوارات حول  تحالف كاوده  والأنشطة التي تمت هناك وعن نتائج الحوار   وأضاف أن  إخوانكم في الأرض قابضون على السلاح والقضية لم تنتهي وما زالت موجودة ولن ولم تنتهي إلا   بذهاب النظام، ثم وجه المؤتمر بكثير من الموجهات ذات الشأن السياسي والتنظيمي الداخلي , أمن عليها المؤتمر.، وأضاف أن من يتحدثون بان الحرب قد انتهت  افتراء ونحن نؤكد لكم الحرب موجودة وما زالت حية، وان الحركة قومية بمعنى الكلمة وهي جيش قوي وبها ناس من كل السودان جنوبه وشرقه وشماله وغربه يتعايشون في سلام وأمان، وقد تفهموا فتن النظام وتسخيره للناس لكي تحارب نيابة عنها بالوكالة.ودعا المؤتمرين الى الصبر والعمل على تحقيق مبادئ الحركة , ونبذ كافة أشكال التقوقع حول الذات , والسعي للانفتاح مع الآخرين .
 * امين الطلاب والشباب ياسين احمد ادم
وفي هذا السياق خاطب المؤتمر,   امين الطلاب  والشباب ياسين ا حمد ادم  ,أشاد بالحضور و عبر عن مدى فخره واعتزازه ,بجهود  طلاب  حركة العدل والمساواة  بقطاع كردفان وقال   أن من امسك القلم بإحدى يديه فهو ممسك النضال بيده الأخرى, و أن النضال بالقلم والنضال بالسلاح هما خطان متوازيان، وأهم عنصر في هذا ان ينشغل الناس بانتزاع الحقوق والحقوق لا تمنح بل تنتزع وان ما نريده هو التغيير وإعادة بناء السودان  الديمقراطي  التعددي ,على أسس عملية وعلمية جديدة, والتي فشلت في إرسائها النخب السودانية الذين حملوا السودان إلى منطقة التشتت،  . ونقل تحايا الرفاق بالميدان وطمأن المؤتمرين على صحة قوات الحركة وقال أنهم بخير وروحهم المعنوية عالية وهم جاهزون عدة وعتاد وعدد و قوة  
  ودعا  طلاب  كردفان ودارفور وكل  طلاب السودان للانخراط في حركة العدل والمساواة التي انتظمت فيها كل الوان الطيف السوداني ,وان تعالوا لكلمة سواء لبناء أسس ودساتير جديدة ,للسودان  الديمقراطي , تعالوا لنقيم سودان يقيم العدل لأنكم انتم اهل دارفور وكردفان من وضعتم الأسس داخل هذه الاحزاب, ويجب علينا كأبناء لهذا الوطن وهذا الشعب ان نتعامل بهذه الواقعية , ونقيم وطن للجميع ,ونفتح الفرص والمسؤولية كبيرة أمامنا والمجال مفتوح أمام الكوادر الجديدة لكي تسهم وتبدع والمجال مفتوح لأي إنسان أن يترقى و يتطور والارتقاء إلى قيادات هذه الحركة ونبني حزبا قوميا جديدا لنحاسب قيادات السودان الفاشلة .
هذا وقد اختتم مؤتمر طلاب حركة العدل والمساواة امانة كردفان  و انتخب المكتب التنفيذي الجديد وأصدر البيان الختامي ,الذي تضمن في مجمله تمسك الحركة بالكفاح , بكافة السبل حتى تحقيق مطالب شعبها.
*كما أكد البيان الختامي في رسالة للسيد رئيس الحركة    أكد البيان جاهزية كافة  طلاب الحركة بكردفان     لتلبية النداء وانهم رهن إشارة السيد القائد/ الفريق الدكتور  جبريل إبراهيم متى ما شاء فانهم رهن إشارته..
**جددت  طلاب الحركة تحذيره لنظام البشير وزمرة المؤتمر ومليشياته ,من المساس بأسرى عملية الذراع الطويل و سجناء الحق والقضية من أبناء الهامش و الناشطين السياسيين القابعين في السجون , ودعا إلى إطلاق سراحهم فوراً.
** ثمن المؤتمر الاتفاقات التي أبرمتها قيادة الحركة مع  الحركات  المسلحه والاحزاب السياسيه وتكوين تحالف كاوده  وتدعو إلى مواصلة الحوارات
 
**كما حث البيان الأهل  في ولاية جنوب كردفان
 إلى ضبط النفس وإعمال صوت العقل وتفويت الفرصة على مليشيات النظام من زرع بذور الفتنة والشتات بين الأهل , وعدم الالتفات لهذه البيانات المغرضة التي أريد منها هتك النسيج الاجتماعي بين أهل كردفان .
وقد اختتم اللقاء الذي ساده روح الوفاق والالفة بتصفيق وهتافات تؤكد جاهزيتهم للنداء.

 عاشت جماهير شعبنا الأبي
  والخلود لشهدائنا الأبرار
 وثورة ثورة حتى النصر
  الامانة الاعلاميه
 2012/11/18

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *