اللواء الهادي بشرى يشرف شخصيا على إعدام (12) مواطنا رميا بالرصاص

قتل 12 شخصا رميا بالرصاص من قبل حكومة النيل الازرق باشراف اللواء الهادي بشري والي ولاية النيل الازرق في منطقة ( جبل الرمة) بود الماحي شرق محلية قيسان وهم: الجعلي لقمان ، ومحمد عبد الفضيل ، وفاروق بله ، ووليد البيي ، ويوسف حسن ، وفضل المولي ، والتجاني ، عوض محمد عزوز ، وعبد القادرادريس ، وخليفة حربي ، وماج النور فضل المولي وقال ناشط لراديو دبنقا ، بان القتلي رجعو من التمرد ابان الادعاءت المتكررة من قبل رئيس الجمهورية القاضي بالعفو العام لكل من يترك السلاح والحرب وينخرط في السلام . واضاف الناشط ، بان القتلي سلموا انفسهم بناء علي هذه التوجهات عبر العمدة رمضان الطيب عمدة محلية ابوشندي التابعة لمحلية الرصيرص ، ومن ثم سلمهم للاجهزة المعنية بغرض العفو عنهم ، إلا انهم تفاجئوا باعدامهم بامر الهادي بشري والي النيل الازرق . واوضح انه وفي اطار هذا الموضوع اقامت الولاية ورش عمل لمشايخ وعمد المحليات تم بموجبها توجيههم باستلام اي شخص يرغب في العودة من التمرد وترك السلاح بضمان اهاليهم. وكشف الناشط بانهم تحصلوا علي معلومات اعدامهم عبر الروابط الاجتماعية ونافذين في الحكومة ، واضاف بان اهالي القتلي علموا باعدام ابنائهم إلا انهم لايستطيعون رفع اي شكوي للمحاكم بموجب قانون الطواري الذ ي يعرضهم للمسائلة والمحاكمة

وفي ذات الموضوع كشف الناشط عن عربات تتبع للحكومة تحمل ملصقات ورقية علي ظهور العربات مكتوب عليها (نعم لتطهير ولاية النيل الازرق من التمرد وقبيلة الانقسنا). واضاف الناشط لراديو دبنقا ، بان الولاية ما زالت تعتتقل حوالي 113 شخص منذ بداية الاحداث معظمهم من ابناء محلية قيسان . وقال بان القياديان البارزان بالمؤتمر الوطني الشيخ علوب النور منسق الشرطة الشعبية بمحلية باو ورئيس راابطة اكاديمية العلوم الصحية ، ودقير خليفة معتمد محلية باو ومستشار الوالي لشئون التعدين ورئيس المؤتمر الوطني بالمحلية ، لم يشفع لهما إنتماؤهما للمؤتمر الوطني وانهم ما زالوا رهن الاعتقال بحجة انهم طابور خامس يتبعون لمنطقة قيسان ، واضاف بان معظم المعتقلين يتعرضون للانتهاكات وعمليات التعذيب المتكررة. وناشد اهالي المعتقلين السلطات ورئيس الجمهورية بالافراج عن ابنائهم خاصة وان معظمهم سلموا انفسهم بناء علي موجهات الرئيس التي نادت بالعفو العام لكل من حمل السلاح وعاد من التمرد

دبنقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *