اللجنة الوزارية تدعم جهود قطر لحل أزمة دارفور.. آل محمود: حريصون على وحدة السودان

اللجنة الوزارية تدعم جهود قطر لحل أزمة دارفور.. آل محمود: حريصون على وحدة السودان

القاهرة-مراد فتحي-السيد السعدني:
اعربت اللجنة الوزارية الخاصة بالسودان عن دعمها للجهود المبذولة من قبل اللجنة الوزارية العربية — الأفريقية لحل ازمة دارفور برئاسة معالي رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وعمرو موسى ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جون بينغ بالتعاون مع الوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة. كما اعربت عن تقديرها للجهود الحثيثة التي تقوم بها دولة قطر لاستئناف مفاوضات السلام الجارية في الدوحة للوصول إلى اتفاق سلام شامل ونهائي في دارفور والجهود الحثيثة لكل من ليبيا ومصر للمساهمة في توحيد المواقف التفاوضية لحركات التمرد الدارفورية المسلحة بغية الإسراع في عقد هذه المفاوضات ودعت اللجنة كافة هذه الحركات إلى التخلي عن أي تصلب في المواقف والتجاوب الفوري مع الجهود المبذولة لاستئناف العملية السلمية لدارفور. وأكد سعادة أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الشؤون الخارجية أن قطر تقوم بواجبها وتبذل أقصى جهدها من أجل تحقيق مصالحة شاملة في دارفور وقال ردا على سؤال لـ “الشرق” ان مفاوضات سلام دارفور ستنطلق فى الاسبوع الاخير من شهر اكتوبر المقبل وقال “وضعنا خطة عمل لها عدة محاور أساسية وتتضمن عدة عناصر أهمها العمل على إقامة ورش عمل للحركات لإعدادها للتفاوض وأضاف: نحن نعمل لأجل السودان وشعبه وحريصون على وحدته. واشاد آل محمود بالأشقاء في ليبيا وجهود الأخ القائد معمر القذافي رئيس الاتحاد الإفريقي للدور الكبير الذي يعملون من أجله في توحيد الحركات والوصول إلى موقف تفاوضي واحد قبل مفاوضات الدوحة للحضور إلى طاولة المفاوضات وهذا أساس حل المشكلة، مؤكدا أن معادلة الحل تتمثل في وحدة الأرض بالإضافة إلى مفاوضات ثم تنمية مفيدة لأهل دارفور الذين يستحقون ذلك وكذلك لأهل السودان.
وقال آل محمود اننا عندما اجتمعنا في الدوحة قبل ثلاثة أيام أصدرنا خطة عمل لسلام دارفور لذلك فإن قطر تعمل من خلال خطة واستراتيجية واضحة المعالم لأن الدوحة هى مقر المفاوضات وستجتمع اللجنة الوزارية العربية في نيويورك 24 سبتمبر الجاري لتضع أسس العمل وقمنا بتوزيع رسالة للأمين العام لجامعة الدول العربية لتوزيعها على السادة الأعضاء وكذلك لمعالي لمفوض الاتحاد الإفريقي لتوزيعها على السادة الأفارقة وكل هذه الجهود نقوم بها من أجل السودان وأهل السودان وقال ان اللجنة الوزارية تدعم جهود قطر.

التفاصيل
اللجنة الوزارية تدعو حركات دارفور للتجاوب مع مفاوضات الدوحة.. آل محمود: حريصون على وحدة السودان.. وتوافق
عربي على دور قطر
القاهرة-مراد فتحي-السيد السعدني:
أكد سعادة أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الشؤون الخارجية أن قطر تقوم بواجبها وتبذل أقصى جهدها من أجل تحقيق مصالحة شاملة في دارفور، مؤكدا أن السودان مهم جدا لنا وللأمة العربية وللأشقاء في إفريقيا والعالم. وقال ردا على سؤال لـ الشرق إن مفاوضات سلام دارفور ستنطلق في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر المقبل مشيرا إلى أنه عندما اجتمعنا في الدوحة منذ ثلاثة أيام صدر بيان خطة عمل سلام دارفور من قبل قطر والوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي جبريل باسولى وأضاف آل محمود أننا لن ندخر جهدا في هذا الموضوع ونعمل من أجل السودان وليس لنا مصلحة في البداية والنهاية إلا السودان وأهل السودان وإقامة سلام شامل وتنمية حقيقية لأن ما يمس السودان يمسنا جميعا ورفع المعاناة هو الهدف الأساسي لنا، مؤكدا أن المواطن السوداني البسيط هو الهدف الأساسي لأنهم ينتظرون في كل ساعة أو دقيقة لإحلال السلام والتنمية وردا على سؤال لـ الشرق حول مدى تفاؤله بنجاح مفاوضات دارفور بالدوحة قال آل محمود: نحن نقوم بواجبنا وبدأ يظهر الضوء في نهاية النفق كما يقول الأمين العام لأن سلام دارفور مهم للسودان والعرب وإفريقيا وأكد أننا لن ندخر جهدا ولا مصلحة لنا سوى إحلال السلام ورفع المعاناة عن الذين يعانون على الأرض وينتظرون السلام ونتمنى إحلال السلام في دارفور قبل نهاية العام الحالي. وأشار آل محمود إلى أن الدور القطري أوضحناه في لقاء مع جبريل باسولي الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ووضعنا خطة عمل لها عدة محاور أساسية وتتضمن عدة عناصر أهمها العمل على إقامة ورش عمل للحركات لإعدادها للتفاوض وذلك خلال الأسبوع الأول من أكتوبر، وفي الأسبوع الأخير منه ستكون المفاوضات بين حكومة الوحدة الوطنية السودانية وباقي الحركات الدارفورية، موضحا أن هذا هو البرنامج وهناك مؤتمر لمنظمات المجتمع المدني الدارفورية الذي هو أساس للعمل على حل المشكلة لأن دور المجتمع المدني مهم وحيوي جدا وسيكون له رأي قبل الاتفاق النهائي حتى يكون الحل مرضيا للجميع ومقبولا للجميع وشارك فيه الجميع. وأضاف: نحن نعمل لأجل السودان وشعبه وجميع السودانيين يتطلعون لأن يتحقق السلام والأمن لهم جميعا. وأكد آل محمود أن اللجنة الوزارية تقدم الدعم الكامل لقطر وذلك بعد شرح موقف قطر والدور القطري والتقرير الكامل وهناك أشقاء يعملون معنا وهذا مجهود مشترك كما قلت ذلك بكل صراحة وعمل عربي مشترك ولإفريقيا فالسودان ووحدته هي الهدف الأساسي لنا ولإفريقيا وللعالم أجمع ورفع المعاناة عن المواطن السوداني هو الهدف الأسمى لنا جميعا. وأشاد بالأشقاء في ليبيا وجهود الأخ القائد معمر القذافي رئيس الاتحاد الإفريقي للدور الكبير الذي يعملون من أجله في توحيد الحركات والوصول إلى موقف تفاوضي واحد قبل مفاوضات الدوحة للحضور إلى طاولة المفاوضات وهذا أساس حل المشكلة، مؤكدا أن معادلة الحل تتمثل في وحدة الأرض بالإضافة إلى مفاوضات ثم تنمية مفيدة لأهل دارفور الذين يستحقون ذلك وكذلك لأهل السودان. وقال آل محمود: إننا عندما اجتمعنا في الدوحة قبل ثلاثة أيام أصدرنا خطة عمل لسلام دارفور لذلك فإن قطر تعمل من خلال خطة وإستراتيجية واضحة المعالم لأن الدوحة هي مقر المفاوضات وستجتمع اللجنة الوزارية العربية في نيويورك 24 سبتمبر الجاري لتضع أسس العمل وقمنا بتوزيع رسالة للأمين العام لجامعة الدول العربية لتوزيعها على السادة الأعضاء وكذلك لمعالي المفوض الاتحاد الإفريقي لتوزيعها على السادة الأفارقة وكل هذه الجهود نقوم بها من أجل السودان وأهل السودان. وحول اجتماع اللجنة الوزارية لإنشاء أقمار اصطناعية عربية لمراقبة كوكب الأرض أكد آل محمود أنه ستكون هناك ورش عمل في الجزائر للعمل على دراسة هذا الموضوع على أن تعرض نتائج هذه الورشة على الدول الأعضاء لمعرفة الآراء النهائية في هذا المشروع وهل سيتم تعديله أو يوقف أو نستمر فيه لأن الموضوع محتاج إلى معلومات فنية وتوضيح لاتخاذ الموقف النهائي الصحيح بناء على معلومات صحيحة لأن القرار الذي أعد لإنشاء الأقمار الاصطناعية كان فيه خير الأمة العربية فإذا كان هذا القرار فيه خير للأمة العربية سيتم السير فيه وإن كانت هناك بدائل فسيتم النظر إليها. وأعرب الدكتور علي كرتي وزير الدولة للشؤون الخارجية السوداني عن شكره لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا للدور الكبير الذي تقوم به للعمل على حل الأزمة السودانية وجميع الفصائل المتناحرة في دارفور. وقال كرتي في تصريحات خاصة لـ الشرق إن الدور القطري هو دور متميز ويعد بمثابة فخر لكل مواطن عربي ويعمل على سد الذرائع الرامية إلى تدويل القضية وسحب البساط من الأيادي العربية للعمل على حل المشكلة. واعربت اللجنة الوزارية الخاصة بالسودان عن تقدير اللجنة الجهود الحثيثة التي تقوم بها دولة قطر لاستئناف مفاوضات السلام الجارية في الدوحة للوصول إلى اتفاق سلام شامل ونهائي في دارفور والجهود الحثيثة لكل من ليبيا ومصر للمساهمة في توحيد المواقف التفاوضية لحركات التمرد الدارفورية المسلحة بغية الإسراع في عقد هذه المفاوضات ودعت اللجنة كافة هذه الحركات إلى التخلي عن أي تصلب في المواقف والتجاوب الفوري مع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لاستئناف العملية السلمية لدارفور ورتق النسيج الاجتماعي، واستعادة التعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد. وأعربت عن دعمها للجهود المبذولة من قبل اللجنة الوزارية العربية-الإفريقية برئاسة معا

لي رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وعمرو موسى ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جون بينغ بالتعاون مع الوسيط المشترك للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة. وأكدت اعتزامها عقد اجتماعها المقبل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بمشاركة الدول والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية، للتشاور حول سبل تنسيق الجهود ودعم محادثات السلام المزمع عقدها بالدوحة في شهر أكتوبر المقبل بين حكومة السودان وحركات التمرد الدارفورية المسلحة. وقدمت اللجنة الشكر إلى الدول التي سددت مساهمتها المالية لدعم الأوضاع الإنسانية في دارفور إنقاذا لقرارات القمم العربية ذات الصلة وناشدت بقية الدول العربية تسديد مساهماتها ورحبت اللجنة الوزارية بالجهود المبذولة من قبل شريكي السلام السودانيين لمعالجة المسائل العالقة في تنفيذ اتفاق السلام الشامل، وآخرها الاتفاق الموقع بينهما في جوبا في 19 أغسطس الماضي كما رحبت بالحكمة التي أبداها شريكا السلام لمعالجة مسألة إيبي وتنفيذ حكم محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي بشأن المسألة. ودعت اللجنة الوزارية الخاصة بالسودان الحركات المسلحة في دارفور إلى التخلي عن أي تصلب في المواقف والتجاوب الفوري مع الجهود الإقليمية الدولية المبذولة لاستئناف العملية السياسية لدارفور. وأكدت اللجنة، في بيان صدر عقب اجتماعها أمس على هامش أعمال الدورة الـ 132 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، تضامنها مع السودان والرفض التام لأية محاولة تستهدف المساس بسيادته ووحدته وأمنه واستقراره ورموز سيادته الوطنية. وأعربت عن ارتياحها للتقارير الصادرة من بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور (بعثة اليوناميد) التي تشير إلى التحسن المطرد للأوضاع الإنسانية والأمنية في دارفور، ودعت الأمانة العامة للجامعة العربية إلى مواصلة جهودها مع حكومة السودان في هذا الشأن.
وعقدت اللجنة اجتماعا أمس على هامش اجتماعات الدورة 132 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، برئاسة وزير خارجية الجمهورية العربية السورية وليد المعلم وبمشاركة سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية ووزراء خارجية الدول الأعضاء الإمارات والجزائر والسعودية والسودان وسلطنة عمان وليبيا ومصر واليمن وعمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية لتدارس آخر تطورات الأوضاع في السودان والجهود الجارية من أجل استئناف مباحثات السلام بين حكومة الوحدة الوطنية والحركات الدارفورية المسلحة، والجهود الجارية لتنفيذ اتفاق السلام الشامل بما في ذلك العمل على تحقيق الوفاق الوطنية وجعل وحدة السودان أولوية لشريكي الحكم. وشدد السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية على ضرورة تفعيل مجلس السلم والأمن العربي نظرا لأهمية دوره في احتواء الخلافات العربية. وقال موسى إنه تم التشاور بشأن ترشيح أمين عام مساعد جديد لشؤون الأمن القومي تكون مهمته إعادة تنظيم وتفعيل مجلس السلم والأمن العربي خلال الفترة المقبلة .
وعلى صعيد الجهود المبذولة لاحتواء الخلافات العراقية- السورية أكد موسى أن الأمانة العامة للجامعة العربية قدمت عدة مقترحات لاحتواء تلك الأزمة وقوبلت بردود فعل إيجابية من الطرفين السوري والعراقي وسيتم استكمال المشاورات والاجتماعات على المستوى الرباعي خلال الفترة القادمة لاستكمال الجهود العربية والتركية لتطويق الأزمة.
على صعيد آخر أدان قرار مجلس الجامعة العربية حول الوضع في العراق التفجيرات “الإرهابية” التي شهدتها بغداد يوم 19 أغسطس وأكد على ضرورة انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانية مع الترحيب بخطة النقاط السبع التي طرحتها الحكومة اللبنانية وكذلك ضرورة انسحاب إسرائيل من الجزء اللبناني من قرية الغجر إلى ما وراء الخط الأزرق وذلك استنادا إلى القرارات الدولية ذات الصلة ولا سيما القرار 1701. وحول رفض العقوبات الأمريكية أحادية الجانب المفروضة على سوريا، أكد المجلس رفضه قانون ما يسمى “محاسبة سوريا” واعتباره تجاوزا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية و”تغليبا للقوانين الأمريكية على القانون الدولي”. وحول دعم السلام والتنمية والوحدة في السودان، أكد على التضامن مع السودان والرفض التام لأي محاولة تستهدف “الانتقاص” من سيادته ووحدته وأمنه واستقراره ورموز سيادته الوطنية.
وفيما يتعلق بدعم جمهورية الصومال، رحب المجلس بتوجهات رئيس الصومال والحكومة الصومالية الجديدة لتفعيل المصالحة الوطنية مع جميع مكونات المجتمع الصومالي في الداخل والخارج انطلاقا من اتفاق جيبوتي والاتفاقيات الأخرى ذات الصلة، وحول معالجة الأضرار والإجراءات المترتبة عن النزاع حول قضية لوكيربي، أكد على حق الجماهيرية العظمى المشروع في الحصول على تعويضات عما أصابها من أضرار مادية وبشرية بسبب العقوبات التي كانت مفروضة عليها، كما رحب بقرار السلطات الاسكتلندية إطلاق سراح المواطن الليبي عبدالباسط المقرحي. وأكد مجلس جامعة الدول العربية على السيادة المطلقة لدولة الإمارات العربية المتحدة على “جزرها” الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى، وتأييد كافة الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها دولة الإمارات لاستعادة سيادتها على جزرها “المحتلة”. واستنكر استمرار الحكومة الإيرانية في تكريس “احتلالها” للجزر الثلاث و”انتهاك” سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة بما يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة ويؤدي إلى تهديد الأمن والسلم والدوليين.

الشرق القطرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *