القوى السياسية السودانية و الحركات المسلحة و الناشطين يشاركون بالمؤتمر الدولى لحقوق الانسان و يقودون حملة مكثفة بالبرلمان الاوروبى ببروكسل ومع المجتمع الدولى
مواصله لنضالات ابناء السودان الاحرار بملحمة الشرف و الكرامة فى داخل السودان و خارجه و صيانة للعهود التى قطعها الشعب السودانى مع شهداء الحرية و الفكر و القيم الانسانية الرفيعة الذين ضحكوا بحياتهم من اجل الوطن وعلى سبيل المثال الشهيد ابراهيم الزبيدى رئيس جبهة القوى الثورية المتحدة و الشهيد الدكتور خليل ابراهيم رئيس حركة العدل و المساواة السودانية و المحامى جمالى حسن جلال الدين و حسن مانديلا و عبدالله ابكر وكوكبة من شهداء الهامش و شهداء كجبار و شهداء انتفاضة سبتمبر وكل شهداء السودان الافاضل و الجرحى الذى ضحوا بدمائهم من اجل تراب هذا الوطن , و فضحا لممارسات حكومة المؤتمر الوطنى فى المنابر الدولية فقد قاد بعض نشطاء القوى السياسية السودانية بالخارج حملة مكثفة لتوضيح رؤية القوى السياسية الحية حول الاوضاع فى السودان و القتل الذى يحدث بدارفور و النيل الازرق و جبال النوبة و بقية اراجءا السودان عموما , و شككت القوى السياسية بمدى جدية و جدوى ما يسمى بالحوار الوطنى و الوثبات البائسة التى اطلقها رأس نظام الابادة الجماعية وبعض المتسلقين .
فقد شارك تحالف غرب السودن بالمؤتمر الدولى لحقوق الانسان بمقر البرلمان الاوروبى ببروكسل بحضور الدكتور الهادى عجب الدور الامين العام لجبهة القوى الثورية المتحدة المنسق العام لتحالف غرب السودان و الناشط معاوية خاطر رئيس منظمة اطفال السودان ومصر و عدد من رموز القوى السياسية وبحضور نائب رئيس البرلمان الاوروبى السيد اليخاو فيدال كارداس و السيدة مشيل مارى وزيرة الدفاع الفرنسى السابقة و السيدة اليس دوميل عضو البرلمان البلجيكى و السناتور السيدة نيليا لايين و السيد استيفان هيوغو رئيس كتلة الاشتراكيين بالبرلمان الاوروبى و السيد استيفنسون رئيس الجلسة و السيدة الناشطة ايدا بيوير عضو البرلمان الاوروبى و السيد قيلب كازمرك عضو البرلمان الاوروبى و البرفسور ايريك ديفيد استاذ القانون الدولى بجامعة بروكسل الحرة و بالجامعات السويسرية وعدد كبير من اعضاء البرلمان الاوروبى الحضور و الناشطين و ممثلى المنظمات الدولية , و قد التقت القوى السياسية السودانية و الناشطيين بالسيدة ميشيل مارى وزيرة الدفاع الفرنسى السابقة و بعض اعضاء البرلمان وشرح لهم الموقف بالسودان و مراوغات حكومة المؤتمر الوطنى ولابد من تحقيق العدالة و جلب المجرمين للمحاكمة الدولية و محاسبة كل المتورطين فى جرائم القتل و الارهاب وتحقيق سلام عادل مبنى على مشاركة كافة رموز ومكونات السودان المختلفة و تنمية متوازنة و عودة الديمقراطية و الحكم المدنى الرشيد و احترام حقوق الانسان و قد عبر الحاضرون عن تضامنهم و العمل لتخليص الشعب السودانى من حكومة الارهاب و الفساد و المحسوبية و ان المجتمع الدولى لن يسكت على حماقات المؤتمر الوطنى وسيتحرك بقوة لأقتلاع الارهاب من جذوره و دعمهم لاى حوار مبنى على الجدية و الندية و الثقة المتبادلة .