أرجأت حركة العدل والمساواة اعلان موقفها من المشاركة فى مفاوضات الدوحة المحتملة اواخر الشهر الحالى الى حين اجراء مشاورات مع الوسيط الدولى المشترك جبريل باسولى فى غضون الاربعة وعشرين ساعة القادمة.
وقال المتحدث الرسمى بأسم الحركة احمد حسين آدم لـ(اجراس الحرية) ان الحركة ستبحث مع الوساطة منهج واستراتيجية التفاوض واطرافه ودور المجتمع المدنى فى العملية ، واوضح ان موقف الحركة من المشاركة او المقاطعة سيتضح عقب تلك المشاورات التى لم يكشف عن مكانها ، وحذرت الحركة الحكومة من فقدان الحكم حال اصرارها على ما اسمته (رفض استعادة حقوق الشعب المنزوعة) واوضحت انها تملك القدرة على مفاجئة النظام الذى وصفته بانه يعيش (حالة هستيريا) بحسب احمد حسين الذى انتقد بشدة تصريحات منسوبة لمسوؤل ملف دارفور غازى صلاح الدين اكد ان الحكومة لن تفاوض حركة العدل والمساواة دون بقية الحركات.
في اتجاه قريب أفادت مصادر دبلوماسية قائلة ان الرئيس التشادى ادريس ديبى اشتراط على الخرطوم ابعاد عدد من قادة المعارضة التشادية قال انهم يتواجدون بالخرطوم ووقف الدعم اللوجستى عن قوات لتطبيع علاقات البلدين واشارت المصادر الى ان الحكومة السودانية ابلغت انجمينا عدم قدرتها الميدانية على ابعاد قوات المعارضة.
لندن : عبدالوهاب همت
اجراس الحرية