الحركة ترشيح عرمان تأكيداً لدعم الوحدة..الحركة ترهن التحالف مع "الوطني" بتبني "السودان الجديد"

إعتمدت الحركة الشعبية رسمياً ترشيح نائب أمينها العام ياسر عرمان لرئاسة الجمهورية، بجانب إعتماد النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس الحركة الشعبية للمنافسة علي منصب رئيس حكومة الجنوب من خلال الانتخابات المقبلة، فيما رهنت إمكانية تحالفها مع المؤتمر الوطني بتبني مشروع السودان الجديد.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحركة ين ماثيو ان إختيار عرمان من داخل إجتماع المكتب السياسي تم بالإجماع ودون تحفظ، وأوضح أن إعلان ترشيحه تأكيد لدعم الحركة الشعبية لوحدة السودان، بجانب كونها رسالة لمن أسماها بالدوائر التي إعتادت على أن تجعل من الحركة حركة جنوبية. وشدد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر الأمانة العامة للحركة الشعبية أمس على اكتساح حزبه للانتخابات في كافة الدوائر بما فيها رئاسة الجمهورية، وأكد استعداد حزبه لخوض الانتخابات المقبلة رغم ما أسماه بالتجاوزات التي تمت ، وقال أن هذا لن يوقف مسيرة الحركة في التحول الديمقراطي، وجدد تمسكها بوحدة البلاد بناء على مشروعها التأسيسي.
ودعا ماثيو الشعب السوداني للوقوف خلف مشروع السودان الجديد لتجنيب البلاد التفكك. وشن هجوماً عنيفاً علي شريكه في الحكم المؤتمر الوطني، مبيناً أن تنفيذ إتفاقية السلام الشامل صحبه البطء، بجانب تمسك المؤتمر الوطني بالقوانين القديمة طوال الفترة الماضية، ونفى وجود إتفاق بين الشريكين للدخول في تحالف خلال الإنتخابات المقبلة، وتسائل: “ما هي الأسس التي تربط الحركة بـ”لوطني للتحالف”، وكشف عن وجود دوائر داخل المؤتمر الوطني تريد التحالف معهم، وأضاف “لكن لن نرتكب تلك الجريمة بالدخول في تحالف مع من أرهب الشعب السوداني”، ودعا المؤتمر الوطني حال رغبته في التحالف مع الحركة لإعلان وتبني مشروع السودان الجديد، ومن ثم الدخول في نقاش حول قضايا كثيرة لم يسمها، وأضاف “لن نشتري بضاعتهم المتمثلة في المشروع الحضاري الذي يضرب دارفور، ويكره الجنوبيين، ويجعل من الانفصال خياراً جاذباً، بجانب تدميره للسلم التعليمي، وتجويعه للشعب السوداني.
وشدد على تمسك الحركة بإعلان جوبا والعمل على إنفاذه، وقال إن مقترحات تحالف جوبا حول المرشح الواحد للانتخابات المقبلة لم تتم مناقشتها بصورة رسمية، ونفى زيارة رئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور لجوبا، ورحب بزيارته لها وبقية قادة الحركات المسلحة بدارفور بغرض إدارة حوار لحل القضية.
الخرطوم: أحمد دقش
السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *