أعلنت حركة العدل والمساواة ترحيبها الشديد بقرار الرئيس الأمريكي “باراك أوباما “بتعيين الدبلوماسي المخضرم “بريستون ليمان” مبعوثاً جديدا للسودان خلفاً للجنرال “اسكوت غرايشن”.
وقال الناطق الرسمي للعدل والمساواة جبريل آدم بلال في اتصال هاتفي من الدوحة لـ ” أفريقيا اليوم”، أن حركته تعلن إستعدادها التام للتعامل مع المبعوث الأمريكي الجديد لتحقيق السلام العادل الذي يخاطب جذور المشكلة، مضيفا نعتقد أن ” ليمان” عين في وقت تشهد فيه الساحة السودانية تحولات كبيرة، متمثلة في إستقلال جنوب السودان، كما أنه لم تحسم بعد قضية جبال النوبة والنيل الأزرق وكل قضايا الهامش السوداني
فضلاً عن قضية السودان في دارفور، التي ظلت تراوح مكانها في الدوحه رغم التواجد الطويل في منبر التفاوض، مشيرا إلي أن مهمته لن تكون سهلة في ظل ما أسماه بالتعنت الحكومي المستمر وعدم رغبة المؤتمر الوطني لتسوية القضايا العالقة
في الجنوب والمناطق الثلاث الأخرى، بالإضافة إلى دارفور وكردفان التي لا يمكن أن يتجاوزها الحل، لأن الوضع الأمني فيها لا يقل عن دارفور.
و زاد ” بلال” لنا أمل كبير في أن السيد “ليمان” على أن يشكل ضغطاً كبيراً على الحكومة لمعالجة المشكلة السودانية لا سيما أن الشارع السوداني كله بات يرغب في التغيير بعدما سئم وإنقطع عشمه في هذه الحكومة التي قسمت الشعب على أسس لا يقبلها العقل ، مبينا أن المبعوث الأمريكي السابق الجنرال ” سكوت غرايشن” الذي واجهته عقبات كبيرة لم تمكنه من تحقيق السلام في دارفور، وأنه لم يتمكن من حسم القضايا العالقة ، معربا عن أمله في أن يقضي ” غرايشن” وقتاً سعيداً في مكان آخر.