أتهمت حركة العدل والمساواة البعثة المشتركة لحفظ السلام في دارفور الـ(يوناميد) بخرق التخويل الذي تعمل بموجبه وطالبت الحركة الأمم المتحدة بالتحقيق في أداء البعثة في دارفور. وقال بيان حركة العدل والمساواة إنّ البعثة سمحت للحكومة السودانية بإستخدام مركبات البعثة في نقل الطلاب المشاركين في منافسات الدورة المدرسية المقامة حالياً بمدينة الفاشر. وأضافت الحركة أنّ الحكومة السودانية تستخدم الدورة المدرسية لإقناع العالم بأنّ الحرب إنتهت في دارفور، وانّ إستخدام سيارات البعثة في هذا العمل يعد بمثابة مساعدة الحكومة في الحملة الدعائية التى تنفذها. وقال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة، أحمد حسين، انّ مسؤولي حزب المؤتمر الوطني يستخدمون طائرات الهيلكوبتر التابعة لبعثة الـ”يوناميد” في تنقلهم داخل الاقليم الأمر الذي يتعارض مع التخويل الممنوح للبعثة للعمل بموجبه. إلى ذلك إتهم أحمد حسين الجيش بشن هجمات جوية مؤخراً على مناطق تسيطر عليها حركته بولاية غرب دارفور تسببت في مقتل خمسة مدنيين حسبما نقل موقع “سودان تربيون” عن قائد ميداني بحركة العدل والمساواة بالمنطقة يدعى التيجاني كرشوم. وطالب المتحدث باسم حركة العدل والمساواة امين عام الأمم المتحدة بإجراء تحقيق حول اداء الـ”يوناميد” وبخاصة إستخدام سياراتها ومعيناتها في منافسات الدورة المدرسية الحالية.
علي ميرغني
التيار