الصادق المهدي يصطاد في المياه العكره

لقد طالعنا صادق المهدي زعيم حزب الامه بدقنه المحنن في نهار 2012/7/19 علي فضائية القاره وهي قناة تهتم بالشأن الافريقي ليروج لحزبه العجوز كحزبآ ثائرآ ورائدآ لقيادة ثورة التغيير بالسودان بإعتبار ان نظام البشير فشل في ادارة السودان مما ادي الي اقتطاع جزء عزيز من ارض السودان بالاضافة الي اشتعال الحروب في كل الهامش السوداني ليقول علي الفضائية حتمية تغيير النظام ويعدد ان هناك ثلاثة سناريوهات لانتقال السلطه وهي اما ان يقوم النظام القائم بتسليم السلطه للقوي ( الوطنية) او ان يتم اسقاط النظام بالثوره الشعبيه او ان يتم اسقاط النظام بواسطة الحركات المسلحه وذلك الأخطر لان الحركات المسلحه( لديها أجنده خارجيه)!!! وبالتالي لاتصلح لحكم السودان وبالتالي كأنه يقول ان الثوره الشعبية والمدنية التي يقودها هو هي الاصلح لحكم السودان وتستطيع ان تحافظ علي هوية السودان ومكتسباته وثوابته الوطنية . من خلال قوله هذا نستخلص رسالة واحده وهي يا غرب ها انذا  سليل المهدي موجود وليس هناك شك من انني انا الثائر لانقاذ البلاد فإلتفتوا الي وحبذا لو دعمتموني بحبة دولارات لاستعين به في انجاح الثوره أما قراءة المراقب يري موقف الصادق هذا من خلال خروج المظاهرات من مسجد الانصار وانتشار اعلام حزب الامة دون غيرها هذا كله يندرج تحت انتهازية وانانية صادق المهدي منذ ان كان صغيرآ حينما شق الانصار وكذلك يندرج تحت دعاية رخيصه لتلميع نفسه لجماهير السودان الذي عرفه اكثر من معرفة الصادق لنفسه وبالرجوع الي تاريخ صادق المهدي لم يكن ذلك مستغربآ حيث انه في أثر جده محمد احمد المهدي الذي استغفل الهامش بإسم الدين ليحوله الي قوه جباره مكنه من هزيمة المستعمر حيث كان ابناء الهامش هم وقود الحرب وبعد تحرير الخرطوم حول جده عبد الرحمن المهدي الهامش الي عبيد بإسم الدين لبناء بيت المهدي وكانوا يخدعون الهامش بالقول اللشهور لاستعباد الهامش اقطع مترآ من البور ليقطع لك سيدي عبدالرحمن مترآ في الجنه وبهذا القول السخيق استصلحت اراضي النيل الابيض بازالة الغابات الكثيفه لتتحول امولآ لترف آل المهدي في ام درمان ولندن . نعم من راتب المهدي نستشف انه كان فقيهآ ولكن لا نسب له ولا عشيره له لذا كان  مضطهدآ ومطرودآ من أهل منطقته ولم ينصره احد من عشيرته  فلجأ الي دعايه لاستقطاب غرب   السودان الذي  يقود  ابناءه الان  ثورة التغيير وكان فهمهم في الدين متقدمآ ……..
للمقال بقية لإكتمال التدوييه‎ ‎
إإلا انهم آمنوا بفكر المهدي وتم زفه كقائد لثورته  كرمز اما المفكرون والمخططون والمقاتلون جميعهم الذين انتصرت بهم الثوره المهدية هم اجداد ثوار الهامش اليوم  الذين عقدوا العزم علي انتزاع حقوقهم حتي ولو داخل حلقوم صادق  المهدي وان وصف الصادق لهم  بالعماله لم يعد غير  غيره وحسدآ   منه  لانه يريدهم يظلوا عبيدآ له كما كان اجدادهم  ثم ان العماله اي الاجنده الاجنبيه التي ينكرها صادق المهدي علي الحركات المسلحه أحلالا له ان يكون عميل للدوائر الاجنبية وحرام لغيره  فإن الحركات المسلحه متهمه بأن لديها علاقات بدول اجنبيه  أألم يكن للسودان في عهد الصادق 1968 و 1986م سفارات في الدول الاجنبيه وكيف تحكم الحركات بدون علاقات دبلوماسيه ثم حينما انتزع نميري السلطه من صادق المهدي في 1969م اين توجه صادق المهدي بعد ضربة جزيره ابا  حيث كان ارض الحبشه محرمآ عليه لوجود ولي الدين الامام الهادي الذي كان يخافه صادق المهدي حيث توجه الصادق الي الجماهيريه العربية الليبيه محتميآ برئيس دولة ليبيا معمر القذافي الذي فتح له ميادين للتدريب العسكري ومده بالاسلحه الثقيله ليغزو الخرطوم في 1976/7/6 وكان حاملات جنوده وصلت حتي كبري بحري علي شارع النيل فالأسئله التي تطرح نفسها هل قذافي هذا سودانيآ؟ أألم يكن قذافي هذا رئيس  دوله اجنبيه؟ إذن ماذا يطلق علي الصادق وهو يحتمي برئيس دوله اجنبيه ويمده بكل المستلزمات العسكريه لينطق من الاراضي الليبيه مباشرة لهجوم الخرطوم؟؟ أألم يكن تلك عماله لدوله اجنبيه تحمل في طياتها مليون جند اجنبي!!!؟ هذا هو الوطني الغيور صادق المهدي.
ان الحركات المسلحه التي يجأر الصادق بالبكاء والعويل ولطم الخدود وتحمير الدقون لم تعمل شيئآ ولم ترهن ارادتها لاي دوله ولم تستجدي السلاح من أحد ان كل مافعلته وهو علاقه في الاطار الانساني لتدوي الجرحي او مرورهم عبر اراضي دوله وفق القانون الانساني لذلك ان صفة العميل والاجندات الاجنبية ينطبق تمامآ علي صادق المهدي بإعتباره اكبر عميل وأول عميل واقدم عميل    اما اسلحة الحركات المسلحه كسبتها رجاله وحمرة عين من الجيش السوداني بواسطة بقايا ما جلبه الصادق نفسه من ليبيا  لذلك ابدآ ما كنت متوقع ان صادق المهدي في سنه هذا ان يكذب علي شعب السودان  مثل هذه الكذبه وعبر الفضائيات  لغرض الدعايه والتضليل
‏ صادق المهدي هذا رجل جاحد بالنعمه وناكر للجميل وإلا ما قال في ابناء الغرب مثل هذا القول السخيف  ‏‎ ‎
للمقال بقيه….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *