محمد نور عودو
السلام والاستقرار هو الهم الأول للشعب السوداني بعد سقوط حكومة الانقاذ لذلك وضع اماله علي الحكومة الانتقالية لتحقيق السلام في اسرع وقت ممكن بعد تكوينه. ومضي أكثر من عام والشعب ينتظر السلام لكن السلام لم يري النور حتي اليوم رغم الوعود الكثيرة التي تتحدث عن قرب توقيع اتفاق سلام .
كلما تفاءل الشعب بقرب توقيع اتفاق سلام ينصدم بتاجيله وتأخيره الي أجل آخر ليتيقن الشعب السوداني ان هناك بعض من فلول حكومة الإنقاذ البائدة وبعض الأحزاب يرفضون ويعرقلون توقيع السلام لإفشال الحكومة الانتقالية .وتيقن الشعب السوداني ان صعوبة الحياة المعيشية والظروف الاقتصادية الصعبة والتوترات و الإنفلاتات الأمنية التي تمر بها السودان الان وراءها اعداء السلام .
السلام مسؤولية الحكومة في المقام الأول و الشعب السوداني يطالب الحكومة الانتقالية برئاسة عبدالله حمدوك الإسراع بتوقيع السلام الشامل وتعيين الولاة وتشكيل المجلس المجلس التشريعي لقطع الطريق علي معرقلي السلام .
تأخير علي توقيع السلام يعطي معرقلي رافضي السلام فرصة لزعزعة وعدم الاستقرار في البلاد علي الحكومة الانتقالية لا تعطي هذه الفرصة لأعداء السلام بالتاخير والتماطل لعملية السلام .
الشعب يطالب باسراع توقيع السلام ياحمدوك من أجل نازحي معسكرات دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق و قطع الطريق لرافضي ومعرقلي السلام. ومن أجل محاكمة مجرمي حكومة الانقاذ ومن أجل توفير حياة كريمة للمواطن السوداني المغلوب .
السلام الشامل هو الدينمو الذي يحرك السودان. .بالسلام يتحقق الأمن والطمأنينة والاستقرار والبناء والتطور .
السلام السلام السلام ياحمدوك
السلام السلام السلام يا حركات الكفاح المسلحة السودانية.
السلام السلام السلام يا الحكومة الانتقالية .
السلام مطلب الشعب السوداني ياحمدوك.