بقلم/عبدالله ابكر اسماعيل المحامى /الخرطوم
الان حصحص الحق ووضح الصبح لذى عينيين لقد ثبت فشل حركة مناوى بسبب معاونيه المستوردين من عند غيرنا لقد فشلوا فى كل المجالات السياسية وكان اثم كل منهما اكبر من نفعه وفشلهم اضعاف نجاحهم لقد فشلو فى مجال الحرية وطمأنينة الشعب الدارفورى فشلوا عسكريا فشلو فى المجال الروح التعاونى والاخلاقى وعدم الوحدة وتسببوا فى الشتات لاهل دارفور فماذا بعد ذلك كله ؟
سمعنا انهم يقولون قمنا بحركة من اجل انسان دارفور وانجزنا وفعلنا ….. يا ايها الرجال الحمل ماذا فعلتهم للذين قمتم من اجلهم …. اننى لا اشك فى القائد الكبير/ منى اركو فى مصداقيته تجاه اهله فى دارفور لكن … ما هولاء القزرين الذين من حوله امثال ادم اسماعيل النور الا يشتم الاخ منى رائحتهم النتنه التى تفوح منهم ارجو ان ينتبه الاخ/ منى من هؤلاء وعلية ان يفكر فى ابعادهم فورا وهم الان يعلمون انفسهم من قباحه افعالهم وفتنهم لاهل اهل دارفور من اجل ان يعيشوا .
وماذا تعنى انجازات جزئية ومكاسب وقتيه امام الخسائر الكبيرة والفشل العام حيث جلبو لانسان دارفور الشقاء والعناء والنزوح والموت والان هم يتمتعون باكل الدجاج المشوى وركوب العربات الفارهه واتباع الهوى وشرب الخمر وكل ذلك خصما من حقوق مواطن دارفور والعياذ بالله .
واذا ما قارنا نجد كل ما اخذته الانظمة الثورية على من سبقوهم من الحاكمين امثالهم وقعت فيهم وفيما هو شر منه واضافوا الى اثام الامس من الظلم اثاما اكبر واخبث حتى اوشكت ان تصبح سيئات الماضين بجوارهم حسنات .
وهذا ان دل انما يدل على انهم امة من الرزائل الموروثة من عهود الانحطاط ملهين فى مطاردة الرزائل الدخيله والتى تتمثل ونجدها فى جنرالات السلطة الانتقالية لدارفور الموهومين . والادهى من ذلك انهم مواطنين (ملكية) فى بزات عسكرية وهمية يدعون انهم جنرالات وقادة من اين لهم هذه الرتب والتى اذا اراد ان يصلها الضابط النظامى يمكن ان يموت مائة مره .
انهم جنرالات مرضاء متسلطين تسلطوا فى السلطة الانتقالية من اجل تحسين اوضاعهم المادية فقط وعلى انسان دارفور ان يعى ذلك جيدا .
والى ان نلتقى مجددا فى اسرار وفضائح جنرالات السلطة الانتقالية لدارفور واحدا تلو الاخر .