الدوحة تشهد توقيع الاتفاق الإطاري بين حكومة السودان والعدل والمساواة
الدوحة، قطر (CNN) — شهدت العاصمة القطرية الدوحة الاثنين نشاطاً دبلوماسياً مكثفاً استعداداً لحفل التوقيع على اتفاق الإطار لوقف القتال في دارفور بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة الثلاثاء بحضور أمير قطر ورؤساء السودان وتشاد وإريتريا.
وكان الرؤساء السوداني، عمر البشير، والتشادي، إدريس ديبي، والإريتري، أسياس أفورقي، قد وصلوا الدوحة الاثنين للمشاركة في التوقيع على الاتفاق، الذي سينهي سنوات من المواجهة المسلحة في إقليم دارفور بغربي السودان.
وسيقوم مسؤول ملف دارفور في الحكومة السودانية، غازي صلاح الدين، ورئيس حركة العدل والمساواة، خليل ابراهيم بالتوقيع على الاتفاق، بحسب ما أعلنته وكالة الأنباء السودانية.
وأكد الرئيس البشير في لقاء حاشد مع أبناء الجالية السودانية الاثنين أن السلام تحقق في دارفور.
وأعلن رئيس الوفد السوداني، أمين حسن عمر، استعداد حكومة بلاده لتوقيع اتفاق إطار للتفاوض مع أية مجموعة دارفورية معارضة تعلن استعدادها للدخول في المفاوضات.
وقال عمر: “سيكون هنالك توقيع على الاتفاق الإطاري مع حركة العدل والمساواة، وأيضا ربما إذا استطعنا فيما تبقى من المساء والصباح أن نتوصل إلى مجموعة متحدة قادرة على اتخاذ القرار حول مسألة الاتفاق الإطاري الذي قدمته الوساطة للمجموعة الثانية وإذا قبلت المجموعة الأخرى مقترح الوساطة؛ يمكن أن يتم توقيع اتفاق إطاري مع المجموعة الأخرى، في شارة إلى مجموعتي طرابلس وأديس أبابا.
وأوضح الوزير السوداني أن الاتفاق الإطاري الذي تقدمت به الوساطة سيتناول أجندة الموضوعات التي ستطرح للنقاش أثناء المفاوضات وأكد رئيس الوفد السوداني الحكومي المفاوض إمكانية البدء بالمفاوضات مع العدل والمساواة مباشرة بعد توقيع الاتفاق.
وقال: “طبعا ستكون بمسارين مستقلين سنبدأ مع الجهة الجاهزة وننتظر استعداد الطرف الآخر متى سيكون جاهزا سنقوم بالتفاوض معه.”
وأعلن عمر أن المفاوضات مع العدل والمساواة ستتم وفق جدول تعده الوساطة وهي التي ستحدد كيف ستكون المفاوضات.