أعلنت الحكومة على نحو مفاجئ حملة للتدريب العسكري ورفع راية «الجهاد» التي توقفت منذ توقيع اتفاق سلام قبل أربع سنوات، وقال مساعد الرئيس دكتور نافع علي نافع أن «مسيرة الجهاد لن تتوقف وستستمر لمواجهة المتطاولين والباغين»، وواضاف ان مشروع الانقاذ لن يستمر إلا بالقوة المباشرة ، من جانبه وصف الدكتور صدقي عوض كبلو استاذ الاقتصاد السياسي بالجامعات البريطانية حديث نافع بأنه عودة لاشعال الحروب من جديد في السودان والعودة به الى الخلف ،وقال كبلو لراديو دبنقا ان نافع ظل الصوت المعادي للديمقراطية والحل السلمي في حزب المؤتمر الوطني .
الحكومة تمنح علي كوشيب نمرعسكرية وسلاح
في تطور جديد للتسليح والتجنيد في دارفور منحت الحكومة علي كوشيب المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بإرتكاب جرائم حرب في الاقليم نمر عسكرية إضافية لاستيعاب البقارة ضمن حرس الحدود.
وعلم راديو دبنقا أن علي كوشيب قد قام بالفعل بتجنيد عدد كبير من أبناء الرحل برهيد البردى وسرير، وسرينو، وديدان ، وطوال وذلك بموافقة من والي جنوب دارفور علي محمود وتحت اشراف مباشر من معتمد رهيد البردى محمد شريف
وعلم راديو دبنقا أن هذا الإجراء الخطير قد وجه بمعارضة شديدة من ابناء المنطقة الامر الذي أدى إلى إعتقال عدد من المعارضين لعملية التجنيد والتسليح محلية رهيد البردي
جهازالأمن يمنع توزيع الإغاثة في ام دافوك
منع جهاز الأمن بأم دافوك توزيع الإغاثة للمتضررين من أبناء المنطقة التي تعاني من الفجوة الغذائية مع وجود نازحين من إفريقيا الوسطى. وعلم راديو دبنقا ان طائرة عمودية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي هبطت بأمدافوك لكن جهاز الأمن منعها من إنزال و توزيع الإغاثة التي جاءت إلى ام دافوك تلبية لمطالب مواطني المنطقة المتضررين. وكان وفد شعبي من المنطقة قد طلب هذه الإغاثة بالفعل من أمانة حكومة جنوب دارفور. هذا وقد استنكر المواطنون تصرفات جهاز الأمن التي تزيد أوضاع المنطقة سوءا على سوء والزج في المقابل بالإدارة الأهلية في المنطقة لمواجهة المواطنيين,
مسلحون يجبرون اسرة في غرب دارفور على سلخ بقرة ميته ودفع ديتها
هدد مسلحون يرتدون الزي العسكري بقتل أمرة مسنة واسرتها بهبيلا كنارى بغرب دارفور لاتهامها بقتل بقرة .
وتعود تفاصيل القصة لموت بقرة بالقرب من منزل المرأة المسنة قبل خمسة ايام، لكن المسلحون اتهموا اصحاب المنزل بقتلها وطالبوهم بسلخها تحت تهديد السلاح حتى يتأكدوا من سبب وفاة البقرة التي ادعى المسلحون انها مقتولة .
واستجابت الاسرة لمطالب المسلحين وقامت بسلخ البقرة ، بعدها زعم المسلحون انها مقتولة وطالبوا الاسرة في المقابل بدفع (8) الاف جنية كدية ، وقال احد افراد الاسرة لراديو دبنقا ان المسلحين ابلغوهم انهم مع الحكومة ولا احد يستطيع سؤالهم فالسلاح سلاح الحكومة واللبس العسكري لبس الحكومة ، واضاف الشاهد لراديو دبنقا ان الاسرة وبمعاونة من الاخرين دفعت المبلغ بالكامل للمسلحين .
راديو دبنقا