قال الدكتور نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية أن الحكومة السودانية تقوم الآن باتصالات مع بعض لجماعات المسلحة في دارفور من أجل إقناعها 
بالتخلي عن حمل السلاح والالتحاق بالعملية السلمية.
وأضاف نافع عقب لقائه بالمبعوث الصيني الخاص للسودان ليوغويجين أمس بالخرطوم أن الحكومة تعمل على عودة النازحين في الإقليم إلى قراهم وأنها ماضية في قيام الانتخابات في موعدها.
ووصف أحمد حسين من حركة العدل والمساواة والمتحدث الرسمي باسمها خارطة التفاوض التي قدمها الوسطاء للمباحثات بين الحكومة والحركة بالمهمة ولكنها قابلة للتفاوض، وقال لمرايا اف ام أن الحركة لديها رؤيتها المتكاملة للرد على هذه الورقة.
من ناحية أخرى قال حسين، أن حركته لن تسعى إلى وقف لإطلاق النار مع الحكومة إلا إذا التزمت الحكومة بتنفيذ اتفاق فبراير الماضي الذي يشدد على تهيئة أجواء التفاوض بتحسين الوضع الإنساني في دارفور وإطلاق سراح الأسرى. مضيفا أن أي رفض للحكومة في هذا الصدد يعد نقضا لاتفاق حسن النوايا الموقع بين الطرفين.
وكان إبراهيم فقيري سفير السودان لدى قطر قال لمرايا اف ام أن الحكومة السودانية لن تطلق سراح أياً من أسرى حركة العدل والمساواة قبل الاتفاق على وقف نهائي لإطلاق النار بينهما, وأضاف فقيري أن إطلاق سراح الأسرى دون وقف الحرب يؤدي فقط إلى مزيد من الأسرى.
وفى ذات الشأن قالت الجبهة المتحدة للمقاومة بزعامة بحر إدريس أبوقردة أنها مستعدة للانضمام إلى مفاوضات الدوحة بين الحكومة وحركة العدل والمساواة. وقال عبد السلام كتر مدير مكتب رئيس الحركة في حديث لمرايا اف ام أن وفد من الحركة برئاسة أبوقردة زار الدوحة وأجرى مباحثات مع القيادة القطرية والوسيط المشترك جبريل باسولي حصلوا فيها على تأكيدات بأن المفاوضات مفتوحة لكل الحركات في دارفور.