الحرب بدأت الآن فى كردفان يا حاج ماجد سوار

الحرب بدأت الآن فى كردفان  يا حاج ماجد سوار
قال : حاج ماجد سوار مسؤول التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطنى أن حزبه قد أفلح فى تفكيك كل المخططات التى تهدف الى نقل الحرب من دارفور الى كردفان ، و انهم ظلوا يرصدون منذ البداية تفاعلات نقل الحرب الى كردفان منذ تأسيس تجمع كردفان للتنمية ” كاد ” ، هل ترصد أنت و حزبك الآن ما يجرى فى كردفان ؟
فالحرب لم تُنقل لكردفان فإنها موجودة أصلاً بوجود أبناء كردفان فى الحركات المسلحة ، و فقط هم ينتظرون ما تسفر و تتمخض عنه جولات مفاوضاتكم الجارية الان لحل قضية دارفور ، و بعدها سترى و يرى حزبك ماذا سيفعل ابناء كردفان من أجل إقليمهم الذى أكلتموه لحماً وتركتموه عظماً ؟ و لا تعتقد بأن توقيعكم مع حركة العدل و المساواة كردفان التى ليس لها وجود أصلاً على أرض الواقع ، و إنها من صنائعكم ، وان احمد وادى هو تلميذكم المدسوس لتفكيك مقاومة كردفان الذى لم يخرج أصلاً من أجل كردفان ، بل خرج من أجل البحث عن مصالحه و خلافه مع ابوكلابيش و أثبت ذلك انت ، و عليك بسؤاله هل وجد تأييداً من أحدٍ من أبناء كردفان ، ناهيك أن يكون له جيشاً يتبعه و يأتمر بأمره ؟ فالأرزقية أمثاله معروفون فى محيطهم الصغير شرق كردفان و محيطهم الكبير كردفان ، و هو ليس رجل المرحلة الحالية ، لانه قد جُرب من قبل و قدمه الناس فماذا فعل لهم ؟ و إن أردت ان تعرف شعبيته الحقيقية عليك بدعوة ابناء كردفان لجمهرة كالتى تفعلونها ليخاطبهم فيها سوف لن يأتيكم احدأً و الله الا اذا قمتم بإستخدام طرقكم الخبيثة لشراء الناس بالمال
و عليك ان تعلم انه لا حيلة فى الرزق و لا شفاعة فى الموت ، و حملنا للسلاح ليس بحثاً عن الرزق او الموت او الدمار و الهلاك ، و لكن من اجل عزة و كرامة و رفاهية إنسان كردفان، و سوف لن نضعه أرضاً حتى لو هلكنا عن بكرة أبينا الا بعد ان نحقق الرفاه لشعبنا الذى تلاعب به و بقضيته الانتهازى احمد وادى
اما أتهامكم للحركة الشعبية بانها تريد نقل الصراع عبرنا بعد ان تحقق الانفصال ما هو الا إفتراء منك ، وحركة العدل و المساواة هى حركة تبحث عن حقوق شعبها  الذى ذاق الأمرين من قبلكم فى دارفوركما نبحث نحن عن حقوق أهلنا فى كردفان ، و نحن ليس اداة يتم إستخدامها من قبل الآخرين ، و انما تستخدمنا قضيتنا التى نذرنا انفسنا للدفاع  و الموت من اجلها ، و لننهى استعماركم لكردفان وإذلالكم لشعبنا الذى وصل درجة ان بخلتم عليه بالماء ليروى ظمأه ، و بخلتم عليه بالدواء ليشفى داءه ، و بخلتم عليه بالعلم الذى يُذهب جهله ، أبعد هذا تنتظرونا ان نكتف أيدينا لتجودوا علينا من كرمكم الفياض؟

ونيس محمد حامد
0912932150
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *