الحديث عن ثورة شعبية ضد جماعات إسلامية أمر لا يقبله العقل السليم وهو في رأيي يعتبر مجرد هراء و أحلام ظلوط ! النظم الإسلامية المتطرفه

الحديث عن ثورة شعبية ضد جماعات إسلامية أمر لا يقبله العقل السليم وهو في رأيي يعتبر مجرد هراء و أحلام ظلوط ! النظم الإسلامية المتطرفه
إن تمكنت من حُكم منطقة صغيره في حجم الفلوجه او الأنبار او قطاع غزة فإنها تعتبر نفسها الوريث الشرعي للخلافة الإسلامية وانها ستستشهد من أجل حماية الإمارة الإسلامية ، وموهوم من يعتقد بأن نظام الإنقاذ هم مجرد اشخاص لا علاقة لهم بالتشدد الديني ! ومسكين من يظن بأن هولاء القوم سيتركون الحُكم لمجرد التظاهر !! هولاء القوم لن يرحلوا بأخوي وأخوك
هولاء القوم لن يرحلوا إلا تحت وطأة ضربات ال
B52
 ولن يرحلوا إلا بعملية عسكرية إستئصالية ضخمه بإشتراك القوى الصديقة والحُره وهذا النوع من العمليات رغم سلبياته الكبيره إلا انه هو الوحيد القادر على دحر فلول الإرهاب من أي بقعة في الأرض ، وإذا ما قلنا بأننا لا نريد جعل السودان كأفغانستان والعراق فيجب علينا ان نقبل أيضا بأن مثل هذة النُظم قادرة على ان تحكم أي رقعة من الأرض بإسم الدين لمائة عام او يزيد وامامنا تاريخ الممالك الإسلامية إستعرضوها وانظروا كم من السنين عاشت وإزدهرت ! الشعب السوداني شعب له خصائصه واولها عدم تميزه بالدمويه
وهذا في حد ذاته يمنع تكرار حدوث التجربة العراقية او الأفغانية على ارض السودان . ومن هنا فكل من أراد إحداث تغيير حقيقي وطرد هولاء الإرهابيين من حُكم السودان فعليه ان يلجأ للثورة المسلحة في دارفور وكردفان والعمل مع باقي الدول الصديقة والحُره من أجل الإعداد الجيد لدحر هولاء الطالبانيين من كل مُدن السودان مدينة تلو أخرى حتى محاصرتهم داخل قصر غردون ومن ثم الإجهاز عليهم وتنظيف السودان من فلولهم وإستئصالهم من جسد المجتمع السوداني ، ومن ثم إنشاء دولة السودان الديمقراطية والإتيان بدستور جديد يتوافق عليه كل السودانيين وحينها انا على يقين بأن من ثمار هذا النوع من الإنتصار وتحقيق مبدأ المواطنه والعدل والمساواة والإعتراف بالآخر ديناً وعرقاَ وثقافة قد يكون دافعا للجنوبيين للعودة للوحدة مع السودان من جديد بعد ان يكونوا قد تأكدوا تماما بأن عقلية صحيفة الإنتباهه قد ذهبت الي غير رجعه وبالتالي يعود السودان كوطن للجميع ويستعيد مكانته كأكبر دولة في القارة الإفريقية  ، وحينها إن جاءتنا حكومة فاشله يمكن إسقاطها عبر التظاهر السلمي الحضاري كما يحدث الآن في تونس ومصر .. أعود لأكرر مجداً الحديث عن ثورة شعبية ضد جماعات إسلامية أمر لا يقبله العقل السليم وهو في رأيي يعتبر مجرد هراء و أحلام ظلوط !       للحديث بقيه

 
ناشط دارفوري مطالب بالإستقلال والإنفصال
عبد الله بن عُبيد الله
ولاية إنديانا
الولايات المتحدة الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *