الجِهَاد فِى سَبِيل الشيطان ومِن أجل إطالة أمَد السُلطان وعباقرة الكِذب فِى السّودان

الجِهَاد فِى سَبِيل الشيطان ومِن أجل إطالة أمَد السُلطان وعباقرة الكِذب فِى السّودان
حماد سند الكرتى
[email protected]
مُنيت القوات التى تحارب بالوكالة عن المؤتمر الوطنِى فى السّودان , بهزائِمْ كبيرة فِى الأموال والأنفس ونقص المعدات العسكريّة والدافع لِلقتال, هزيمة إثر هزيمة , خسائر قتاليّة لاتحُصى , فِى كُل الجبهات التى تشهد قتالاً ضارياً ضِد الطُغمة الحاكِمة والجاثِمة على صدر هذا الشعب منذُ عُقود . تِلكُم الهزائِم كانت نتيجة طبيعية لأفراد يُحاربون بالوكالة وهم لايدرون لماذا يحاربون ومن أجل من تُزهق الأرواح والمهج رخيصة فى سبيل الشيطان الأحمق.

لقد أدرك عباقرة الكذب والبُهتان والنفاق حجم الهزيمة وذاقواْ مرارة الخسائر , فخرجوا مجتمعين يحثُون الشعب البائس مرةً أخرى إلى الإستنفار مِن أجل الجِهاد , ومن أجل الجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين , من أجل الحور العين , من أجل مقابلة بلال بن رباح وعبدالله بن مسعود , بل كل الصحابة مجتعمين , بل مقابلة رب العرش الكريم الذى خلق السماء بغير عمد ترونها. ولكن يجب أن لايُلدغ  هذا الشعب السُودانى مِن نفاق وكذب جماعة المؤتمر الوطنى مرتين , لماذا لا يذهبون هم الى الجنّات العلى فهم أولى بالجنات العليا ؟ لماذا لايذهبُون إلى الجهاد حتى يتزوجوا الحور العين , والجميع يعلم أنّ المتهم / عمر البشير , البالغ من الكبر أرزله , قد تزوج من فتاة لم تبلغ بعد الرابعة والعشرون من العمر !!! لماذا تركنون الى الدنيا وتشجعون الأخرون الى الذهاب الى الجنّات العُلى .
إننّا من هنا , يسعدنا أن نُحيط هذا الشعب السودانِى عِلماً , خاصّةً الشباب , ليس هُناك جنّات عليا أو جنّات منخفضة فِى الوقت الراهِن , من يذهب الى ساحات الحرب , مصيره لايخلوا من أثنين :
الأول أمّا أن تخرج روحه من جسدهِ , ومن ثمّ أمّا تُقبرون أو تُتركون فِى العراء ؟, لكى تكونوا وجبة شهيّة للحيوانات البرية .
الثانى , أمّا تصابون بعاهات مستديمة جراء وابل الراصاص الذى سوف يطلق على أجسادكم من غير رحمة , من قبل أناس أرتكبت ضدهم جرائم دوليّة خطيرة , ومن ثمّ يجب أن لا يخدعنكم عباقرة الكذب والنفاق فى السودان ؟, عليكم أن تقولوا لهم أذهبوا أنتم فقاتلوا , نحن ها هنا قاعدون.
ألم أقل لكم أنّ الجهاد فى السودان , هو فى سبيل الشيطان , والدليل على ذلك , ألم تروا كيف أنّ السكران / محمود عبد العزيز , كان يغنى بجانب المتهم/ عمر البشير , لتشجيع الحمقى للذهاب الى مناطق الهلاك فى جنوب كردفان وهجليج.
ليس هناك جنات او حور عين , إذا ما تعرضتم للموت فى سبيل الشيطان, لن تقابلوا بلالا بن رباح او عبدالله بن سلول على الإطلاق , إنها أكاذيب وأساطير جماعة المؤتمر الوطنى , فلا تسمعوا لهم , وقولوا لهم أذهبوا الى الجهاد وتزجوا ما شئتم من الحور العين , وقومُوا بِمقابلة كُل الصحابة ووثقوا علاقات طيبة ووثيقة معهم , نظموا إجتماعات سرية مع كل الملائكة والصحابة , وأنقلوا لهم تحيات الشعب السُّودانى البائس.
حماد سند الكرتى
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *